أبرز اكتشاف ستوكسنت فى عام 2010 الإمكانيات الكبيرة للحروب السيبرانية، هذه الدودة المعقدة، التي يعتقد أنها جهد مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، متسببة في أضرار مادية لأجهزة الطرد المركزي، وأظهر ستوكسنت أن الهجمات السيبرانية يمكن أن تتجاوز المجال الرقمي وتكون لها عواقب حقيقية على الأرض.
تصاعد الهجمات السيبرانية المدعومة من الدول
في السنوات الأخيرة، أصبحت الهجمات السيبرانية المدعومة من الدول أكثر انتشارًا، وقد تورطت دول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران في العديد من الحوادث السيبرانية التي تهدف إلى التجسس والتخريب والتدخل السياسي.
كما أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، على سبيل المثال، شهدت تدخلات سيبرانية كبيرة نسبت إلى فاعلين روس، مما أبرز إمكانية الهجمات السيبرانية في التأثير على العمليات الديمقراطية.