أكدت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض حرص الحكومة المصرية على توفير كل سبل نجاح المنتدى الحضري العالمي في دورته الـ12 “WUF12” نوفمبر المقبل وخروجه بصورة مشرفة لمصر والأمم المتحدة من حيث التنظيم والفعاليات والأنشطة والجلسات والموضوعات التي سيتم مناقشتها والجوانب الثقافية والسياحية، مشيرة إلى المتابعة المستمرة من القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء لكافة التطورات الخاصة باجراءات استضافة مصر للمنتدي القادم عبر اجتماعات دورية مع الوزراء والجهات المعنية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة اليوم الاثنين مع الدكتورة رانيا هداية المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الهابيتات”، وأحمد رزق مدير مكتب ” الهابيتات” بالقاهرة، بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث التحضيرات الجارية والتنسيق بين الجانبين بالتعاون مع وزارة الإسكان وباقي الوزارات والجهات المعنية بالدولة لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في دورته الـ12 “WUF12″، خلال شهر نوفمبر القادم، والذى تنظمه مصر بالتعاون مع “الهابيتات”، ويعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، وستكون مصر أول بلد إفريقي يستضيف المنتدى منذ الدورة الافتتاحية في نيروبي بكينيا، وثاني الدول العربية بعد استضافة أبو ظبي للدورة
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة تعمل جاهدة مع وزارة الإسكان في إطار التحضيرات الجارية للترويج للمنتدي الحضري العالمي، ووضع خطة عمل لإشراك المحافظات المصرية في الفعاليات المختلفة التي سيتم تنظيمها والترويج للملفات والقضايا التي سيتم مناقشتها فيما يخصّ التحديات التي تواجه المدن وعلى رأسها التغيرات المناخية وأهمية الشراكات لمواجهة تلك التحديات على مستوى المدن وإشراك المستويات المحلية وكذا عرض النجاحات التي حققتها مصر في مجال التنمية الحضرية والعمرانية وحل مشكلة العشوائيات وتخطيط المدن والعمل على توطين أهداف التنمية الحضرية.
من جانبها عرضت الدكتورة رانيا هداية لعدد من الإجراءات التي قام بها برنامج الأمم المتحدة “الهابيتات ” فيما يخص استضافة مصر للدورة القادمة للمنتدي الحضري العالمي، مشيدة بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية فيما يخص الاستعدادات الجارية والتنسيق بين الجانبين لاستضافة المنتدى.
وأعربت عن تقدير البرنامج لجهود وزارتي التنمية المحلية والإسكان في هذا الملف المهم والتنسيق المستمر مع الوزارات والجهات المعنية باستضافة هذا الحدث الدولي، وعن ثقة برنامج الأمم المتحدة في قدرات وإمكانيات الدولة المصرية في أن تكون الدورة المقبلة للمنتدى الحضري العالمي من أفضل الاستضافات التي تم تنظيمها خلال السنوات الماضية وخروجه بصورة تليق بمصر والأمم المتحدة.
وشهد اللقاء كذلك استعراض عدد من ملفات ومجالات التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها تنفيذ مشروع دعم التنمية الحضرية بمدينة دهب بمحافظ جنوب سيناء، ومشروع التخطيط الحضري والبنية التحتية في المناطق والمجتمعات الأكثر احتياجاً بمحافظتي قنا ودمياط، وكذا مشروع الأداة الذكية للمخلفات البلدية الصلبة.
وشددت وزيرة التنمية المحلية على أهمية الشراكة القائمة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بما يدعم تحسين الوصول إلى الخدمات المحلية وتوفير فرص اقتصادية واجتماعية بصورة أفضل للمجتمعات ودعم الإدارة المحلية على مستوى المدن وبناء ورفع قدرات العاملين.