بقلم : مهاب سامى
عندما نتحدث عن رؤيه دول و حكومات عن رؤيه 2030 نلاحظ اندثار صناعات وظهور صناعات جديده و ثوره صناعيه رابعه بدأت بالفعل معالمها فى الظهور بسبب التطور التكنولوجى الهائل فى مجالات صناعيه من " internet of things, virtual reality, 3d printing " .
هذه التكنولوجيا هى مقومات الثوره الصناعيه الرابعه تحول صناعات صغيره إلى صناعات كبيره من حيث الإنتاج و كفاءة المنتجات. الحديث عن سمارت هوم و سمارت برودكت دى اول قطره فى بحر كبير من العلم ينتهى بتحويل الصناعه و التجاره و حتى السياحه إلى استثمارات تضاهي الألف القيمه الحاليه.
كنا فى أوائل التسعينيات بعد ظهور الانترنت و اساتذتنا يقولوا لنا أن العالم سوف يصبح دوله صغيره و سنكون قادرين على إدراك اله الزمن و أن الافلام التى انتشرت فى وقتها حقيقيه وستحدث بشكل آخر ولكن النتيجه ستكون واحده .
كنا نتمنى أن نعيش هذا العالم وننتظره بشغف . الآن نحن مقدومون على ثوره صناعيه رابعه ستغير جميع المنتجات لارتباطها بالتكنولوجيا للتحضير لظهور الروبوتس فى الشوارع و المصانع و كل أنحاء الحياه فلا تقف مكانك و تعلم و طور من نفسك حتى لا تستبدل بروبورت "انسان إلى".
ومصر تعانى من مرحلتين مرحله تطوير داخلى لملاحقة ما حدث فى العالم بالفعل و مرحله تطور اخر يحدث الآن فى العالم استعداد لثورة صناعيه تكنولوجيه جديده فماذا نحن فاعلون. أتمنى أن نلحق بهذا الركب و أسجل هذا الكلمه حتى استرجعها فى وقتها لعلى أكون مخطأ وأرى مصر فى مصافى الدول الحديثه ..