كتب : غادة حلمى

بلغ إجمالي الإنفاق على الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا 4.5 مليار دولار في عام 2024 ، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 14.6 مليار دولار بحلول عام 2028 ، وهو ما يمثل معدل نمو سنوي مركب (CAGR) بنسبة 34٪ وذلك وفقًا لأحدث الدراسات الصادرة عن مؤسسة البيانات الدولية (IDC) ، حيث تعزو شركة أبحاث واستشارات التكنولوجيا العالمية هذا النمو السريع إلى التزام المنطقة الثابت بالانتقال نحو اقتصاد رقمي يحركه الذكاء الاصطناعي.

من جهته قال جيوتي لالتشانداني ، العضو المنتدب الإقليمي لشركة IDC لـ META وآسيا الوسطى والهند ومع استمرار منطقة ميتا في إعطاء الأولوية للذكاء الاصطناعي واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدية، تتسارع الاستثمارات في البنية التحتية والمنصات ونماذج المؤسسات والحوكمة وهياكل البيانات والمهارات.

ستستكشف IDC التحديات والفرص التي يطرحها هذا التحول في الأولويات حيث تستضيف شركات التكنولوجيا ومشغلي الاتصالات ومقدمي خدمات تكنولوجيا المعلومات الأكثر نفوذاً في منطقة ميتا ضمن فاعليات مؤتمر "اتجاهات IDC ميتا 2025 "حيث يقام في 28 يناير في دبي، وسيتناول الموضوع "نقل عملائك إلى مستقبل يغذي الذكاء الاصطناعي "حيث من المتوقع أن تساهم التكنولوجيا بمبلغ 19.9 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030 وتمثل 3.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وسيؤدي كل دولار ينفق على حلول الذكاء الاصطناعي إلى إحداث تأثير اقتصادي قدره 4.6 دولار من خلال المساهمات غير المباشرة والمستحثة، مما يعزز دور الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي للابتكار والإنتاجية.

"تتبنى المنظمات هذا التحول، حيث يتوقع 89٪ من قادة تكنولوجيا المعلومات في جميع أنحاء العالم ميزانيات مستقرة أو متزايدة في عام 2025 لإعطاء الأولوية للمبادرات التي يقودها الذكاء الاصطناعي"، كما يقول كروفورد ديل بريتي، الرئيس العالمي لشركة IDC. "تتمتع منطقة ميتا بموقع فريد لقيادة ثورة الذكاء الاصطناعي العالمية. ومع الاستثمارات المناسبة في البنية التحتية الرقمية وحوكمة الذكاء الاصطناعي، يمكن للمؤسسات في جميع أنحاء المنطقة إطلاق فرص اقتصادية غير مسبوقة ووضع معيار عالمي للابتكار."