أورنچ تُغيّر صورتها على وسائل التواصل الاجتماعي احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير

  • في لفتة رمزية تعبّر عن فخرها بالإرث المصري العريق، أعلنت شركة أورنچ مصر عن تغيير صورة ملفها الشخصي وشكل علامتها التجارية على صفحاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك تضامنًا واحتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أكبر وأهم الصروح الثقافية في العالم.

    تأتي هذه الخطوة كرسالة تقدير من الشركة للهوية المصرية واعتزازًا بتاريخ يمتد لآلاف السنين، حيث تسعى أورنچ إلى المشاركة في هذا الحدث التاريخي الذي يضع مصر في صدارة المشهد الثقافي والسياحي العالمي.

    فخر بالهوية ودعم للمشهد الثقافي

    الهوية الجديدة التي ظهرت بها صفحات الشركة حملت طابعًا بصريًا مستوحًى من الفن المصري القديم وروح الحضارة، في إشارة إلى أن التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تتكامل مع التاريخ لتقديم صورة معاصرة لمصر أمام العالم.
    وتؤكد أورنچ أن احتفالها بهذا الحدث ليس مجرد تغيير في الشعار، بل هو مشاركة وجدانية في لحظة تعكس تطور الدولة المصرية وقدرتها على الجمع بين الأصالة والحداثة.

    المتحف المصري الكبير.. إنجاز حضاري وبيئي

    المتحف المصري الكبير يُعد من أضخم المتاحف في العالم، ويقع على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة، حيث يمتد على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع، ويضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية تُجسّد عظمة الحضارة المصرية القديمة.
    ويُعد المتحف أيضًا أول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط بعد حصوله على شهادة الاستدامة البيئية، ليجمع بين عبق الماضي ورؤية المستقبل في آن واحد.

    رؤية جديدة للمستقبل

    خطوة أورنچ تعكس توجهًا متزايدًا لدى الشركات العاملة في السوق المصري نحو تبنّي المبادرات الثقافية والبيئية، وإظهار التزامها بالمشاركة في الأحداث الوطنية الكبرى. كما تُبرز الدور المتنامي للتواصل الرقمي في الترويج للمشروعات القومية وإيصال الرسائل الإيجابية للمجتمع.

    بهذا التغيير الرمزي، تُوجّه أورنچ رسالة فخر واعتزاز بكل ما تمثله مصر من تاريخ وإنجاز، مؤكدة أن التكنولوجيا يمكن أن تكون جسرًا يربط الماضي المجيد بالمستقبل المشرق.

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن