كتب: باكينام خالد – صابر محمد
بعد أن باءت محاولاتها بالفشل لطرق أبواب الشهرة في مونتريال ولوس أنجليس، قبل سنوات، وجهت نورة فتحي بوصلة حلمها نحو أقصى الشرق. ولم تكن تعلم، وهي تقتحم عالم بوليوود كفنانة استعراضية مبتدئة، أنها ستصبح رقما صعبا وظاهرة فنية في الساحة الهندية، صعبة الاختراق.
وقد نالت نورة فتحي؛ التي أبهرت جمهور بوليوود برقصات جديدة تمزج بين روح الشرق وحداثة الغرب، شهرة واسعة جدا داخل وخارج الهند، خاصة بعد مشاركتها في أغنية "ديلبار" التي دخلت بها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأول فنانة عربية وإفريقية تكسر حاجز المليار مشاهدة على موقع يوتيوب.
وفي أول تعليق لمدير أعمال الفنانة نورة فتحي على هذا الإنجاز، أكد أمين الحناوي في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، أن الرقم القياسي الجديد يأتي ليعزز أرقاما أخرى، بينها تصدر نورة فتحي لمنصة إنستجرام، كأول فنانة عربية من حيث عدد المتابعين بـ23 مليون متابع.
ويبرز الحناوي، أن تجاوز أغنية " ديلبار"حاجز المليار لم يكن مفاجئا، بالنظر لمسار الأغنية التي حصدت أكثر من عشرين مليون مشاهدة في أربع وعشرين ساعة، حين طرحت على موقع يوتيوب عام 2018.
ولدت نورة فتحي في مدينة مونتريال الكندية عام 1989، في كنف أسرة مهاجرة من أصول مغربية وبعد إتمام دراستها، قررت دخول عالم الشهرة والأضواء مدفوعة بمواهب فنية مختلفة كالرقص والتمثيل والغناء. لكن كندا لم توفر لها مناخا مناسبا يسمح بتفجير طاقاتها. فاضطرت لاختيار وجهة ثانية لمطاردة أحلامها، قاصدة لوي أنجليس ، مدينة الحالمين بالشهرة عبر بوابة هوليوود. وللمرة الثانية، سيخلف الحظ موعده من نورة فتحي وبعد أن كانت على وشك العودة إلى كندا اقترحت عليها إحدى شركات الإنتاج، الذهاب إلى الهند من أجل القيام بتجارب الأداء بأحد البرامج.
