جامعة ميشيغان : تثبيت الألواح الإسفلتية على أسطح المبانى بالاعتماد على طائرة دون طيار

  •  

    عرضت طائرة دون طيار بوسعها تثبيت الألواح الإسفلتية على الأسطح باستخدام مسدس مسامير في جامعة ميشيغان.

     

    وتعمل هذه الطائرة تلقائيًا؛ أي أنها توجه مسدس المسامير في النقطة المحددة وتثبت المسمار في موقعه لتنتقل إلى النقطة التالية دون الحاجة إلى إشراف أو تحكم بشري.

     

    قالت «إيلا أتكينز» أستاذة هندسة الطيران والروبوتات «الشيء الرائع في هذا العمل بالنسبة لي أنه يثبت إمكانية إنجاز المهام الإنشائية المستقلة والمفيدة والمعقدة بالاعتماد على الطائرات دون طيار.» وأضافت أن المهام الأكثر ملاءمة للروبوتات هي التي تتصف بأنها «مملة وقذرة وخطرة» أي أنه من المفترض أن تنقل القوى العاملة البشرية إلى وظائف أنظف وأكثر أمانًا وإبداعًا.

     

    وبالفعل باشرت الطائرات دون طيار أداء مهام تجنب البشر التعرض لبعض المخاطر التي تنطوي على تهديد بالسقوط مثل فحص الجسور وعنفات الرياح وأبراج الهواتف النقالة. لتكون الخطوة التالية الطبيعية وفقًا لفريق أتكينز، هي الترقي من اقتصار المهام على المراقبة فحسب إلى أداء المهام البدنية أيضًا.

    وتنقسم مشكلة تثبيت الألواح بالمسامير إلى مجموعة من المشكلات الصغيرة، من بينها كيفية معرفة الطائرة لنقاط التثبيت المحددة وطريقة الضغط على زناد مسدس المسامير. لذا استخدم فريق آتكينز نظامًا مكونًا من جهاز تحديد العلامات وكاميرات ثابتة تمكن الطائرة من تحديد موقعها بدقة ومعرفة النقاط التي من المفترض أن تثبت بها المسامير على الألواح الإسفلتية.

    أما بخصوص طريقة إطلاق مسدس المسامير، فقاس الفريق أولًا القوة اللازمة للضغط على زناد المسدس قبل إطلاق المسامير. وباشروا بعد ذلك بتصميم برنامج خاص يمكن الطائرة دون طيار من توجيه هذه القوة.

    وتتطلب النسخة التقليدية غير المعدلة من مسدس المسامير الكهربائي ضغطًا على الزناد أيضًا، لكن الفريق حوله إلى مفتاح افتراضي يتفعل عندما تكون الطائرة في الموضع المناسب لتثبيت المسمار. ومع هذا ما زالت هذه الطائرة بطيئة مقارنة بالعمال المحترفين من البشر.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن