وصل ليفربول الإنجليزي للنقطة 82، في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، متفوقا بذلك على فرق حققت اللقب بعدد نقاط أقل في السابق.
وبذلك يحلق ليفربول متفوقا بفارق 25 نقطة عن ملاحقه مانشستر سيتي، مع تبقي 9 مباريات على نهاية الدوري.
وبالرغم من تعرض "الريدز" لثلاث هزائم أخيرة، في جميع البطولات، إلا أن سجل النقاط "الأسطوري" بالدوري يدل على الموسم التاريخي الذي يخوضه الفريق.
ومن أبرز علامات الموسم التاريخي هو وصول ليفربول للنقطة رقم 82، مع تبقي 9 مباريات كاملة على النهاية، وهو رقم يتجاوز عدد نقاط "البطل التاريخي" مانشستر يونايتد سنة 1999، الفريق الذي يعتبره الكثيرون أفضل الفرق على مر الكرة الإنجليزية، بسبب تحقيقه الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، وهي ثلاثية غير مسبوقة حتى اليوم.
كما تجاوز ليفربول السبت عدد النقاط النهائية لليستر سيتي، عندما حقق لقبه الشهير عام 2016، ولم يتجاوز حينها 81 نقطة على قمة الدوري.
كما تجاوز الألماني يورغن كلوب وفريقه ليفربول عدد نقاط بطل الدوري مانشستر يونياتد، سنة 2011، والذي لم يتجاوز الـ80 نقطة فقط.
وسيحطم ليفربول الرقم القياسي بعدد النقاط في البريميرليغ، والبالغ 100 نقطة، في حال انتصاره بـ6 من آخر 9 مباريات متبقية له بالدوري.
وكان الإسباني بيب غوارديولا قد قاد فريقه للنقطة رقم 100، في عام 2018، وهو عدد نقاط غير مسبوق بتاريخ الدوري.
ومنذ انطلاق الدوري، لم يفقد ليفربول سوى 5 نقاط من أصل 87 ممكنة، بعد تعادله مع مانشستر يونايتد وخسارته من واتفورد.
ويحتاج ليفربول للانتصار في 3 مباريات من أصل 9، لضمان تحقيق لقب الدوري، والانتصار في 6 من أصل 9، لتحطيم الرقم القياسي بعدد النقاط.
