نجحت المغنية الامريكية ريهانا للعام الثاني على التوالي، في الاستمرار في قائمة فوربس لأصحاب المليارات، بسبب نجاح مجموعة الملابس الخاصة بها ومجموعة مستحضرات التجميل .

وبالرغم من بقاء ريهانا في القائمة إلا انها قد تراجعت في الترتيب في القائمة التي جمعتها مجلة الأعمال التجارية الأمريكية فوربس، مع انخفاض ثروتها إلى 1.2 مليار جنيه إسترليني من 1.36 مليار جنيه إسترليني.

وساعدت شعبية المغنية الشهيرة ، 35 عاما، أيضا شريكها التجاري عملاق السلع الفاخرة مؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فيتو برنارد أرنو ، 74 عاما ، على تخطي إيلون ماسك ليصبح أغنى شخص على قيد الحياة، حيث يحتل أرنو المرتبة الأولى برصيد فلكي بقيمة 168.9 مليار جنيه إسترليني من شركته لويس فيتون.

وتبلغ ثروة إيلون ماسك، 144 مليار جنيه إسترليني ، بانخفاض قدره 39 مليار جنيه إسترليني في عام 2022 وسط استحواذه المثير للجدل على تويتر، والتعقيدات مع شركة تصنيع السيارات الكهربائية تيسلا ، التي شهدت انخفاض الأسهم.

وكانت ريهانا قد أنضمت إلى أرنو لإطلاق علامتها التجارية التجميلية في عام 2016 ، ثم تحولت بعد ذلك إلى الملابس بعد ثلاث سنوات، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

وفي الوقت الذي كان أحد الغائبين البارزين عن قائمة فوربس مغني الراب كاني ويست ، الذي ألغت شركة أديداس صفقة معه قيل إنها قيمتها 1.2 مليار جنيه إسترليني، لإدلائه بتعليقات معادية للسامية، احتلت زوجته السابقة كيم كارداشيان المرتبة 2259 في القائمة ، وهي الآن في عامها السابع والثلاثين ، إلا إن ثروتها البالغة 960 مليون جنيه إسترليني انخفضت أيضا 44 مليون جنيه إسترليني في عام 2021 عندما ظهرت فيها لأول مرة.

كما جاء المغني الشهير جاي زي، زوج المغنية بيونسيه، في المرتبة 1127، ليكون النجم الرئيسي الوحيد الذي شهد ارتفاع ثروته، حيث تبلغ ثروة مغني الراب ، 2 مليار جنيه إسترليني ، بزيادة قدرها 880 مليون جنيه إسترليني عن العام الماضي .

وتحتل مضيفة البرامج التلفزيونية الأمريكية أوبرا وينفري المرتبة 1217 بثروة تزيد قليلا عن 2 مليار جنيه إسترليني. ظهرت لأول مرة في القائمة في عام 2003 ، عندما بلغت قيمتها 800 مليون جنيه إسترليني (1 مليار دولار).