حذر د.عبد العال حسن عطية الخبير الجيولوجي من قيام بعض اصحاب القرى السياحية على شواطئ البحر الاحمر بإزالة نبات المانجروف الذي يقوم بعمل اتزان بيئي في هذه المنطقة، لافتا الى ان التخلص من هذا النبات يساهم في ظاهرة بيئية خطيرة جدا وهو التخلص من الترسا البحرية او السلحفاة البحرية التي تتغذى على قناديل البحر .
واوضح في لقاء مع الاعلامية سارة الشناوي على شاشة التليفزيون المصري ان ازالة نبات المانجروف من الشواطئ جعل المواطنين يعانون بشدة من قناديل البحر مشددا على ضرورة نشر الوعي البيئي لاعادة التوازن البحري لهذه المناطق.
في الوقت نفسه حذر من ازالة الرمال السوداء والتي تؤدي الى تماسك التربة في اراضي منطقة رشيد، مشيرا الى ان القانون رقم 4 لسنة 94 والقانون رقم 9 لسنة 2009 يلزمان بتقييم الاثار البيئية السلبية والايجابية في حال اقامة أي مشروع، ومن ضمنها المشروعات السياحية.
ورأى ضرورة الاستفادة من الهيئات العلمية التي تعد الرافد الاساسي لكل المعلومات الخاصة بالشواطئ ومنها هيئة الارصاد الجوية وهيئة المساحة الجيولوجية ومرصد حلوان والمعهد القومي للبحوث الجيوفيزيقية وهيئة الاستشعار عن بعد.
