أعلنت مؤسسة “روس كوسموس” أن استخدام القطاع الروسي من المحطة الفضائية الدولية بعد عام 2024 له مخاطر عديدة بسبب تقادم واستهلاك المعدات.
يشير الموقع الرسمي للمؤسسة، إلى أنه يخطط لاستخدام المحطة الفضائية الدولية إلى عام 2028. ولكن من المعروف في الوقت الحاضر، ان الدول المشاركة في المحطة اتفقت على استخدام المحطة الفضائية الدولية إلى نهاية عام 2024.
وجاء في البيان الصادر عن اجتماع هيئة رئاسة المجلس العلمي التقني، “يقترح المجلس العلمي التقني، على المؤسسة، من أجل استمرار عملية استكشاف البنية التحتية المدارية، البدء بتصميم المحطة الفضائية الوطنية المأهولة ROSS”.
يوصي المجلس العلمي التقني المؤسسة بالبدء بوضع التصاميم الفنية لمحطة ROSS وأن تدرج تطوير التصميم الأولي في برنامج الفضاء الفدرالي المعتمد FKP-2025.
كلفت مؤسسة “روس كوسموس” جميع مؤسسات قطاع صناعة الصواريخ والفضاء التابعة لها بدعم سلامة القطاع الروسي من المحطة الفضائية الدولية، ووضع سيناريو استكمال تشغيلها وفق ما هو متفق عليه مع الشركاء.
يذكر أن يوري بوريسوف، نائب رئيس الحكومة الروسية، كان قد أعلن في شهر أبريل، أن روسيا ستنسحب من مشروع المحطة الفضائية الدولية، وتبدأ العمل في محطتها الفضائية الوطنية، التي ستصبح المرحلة الأولى في الرحلات إلى القمر. ومن جانبه أشار دميتري روغوزين إلى أن مسؤولية القطاع الروسي يمكن أن تنقل إلى الجانب الأمريكي.
وتجدر الإشارة، إلى أن 15 دولة تشترك في مشروع المحطة الفضائية الدولية، خمس منها أساسية” روسيا، الولايات المتحدة، كندا، اليابان، ووكالة الفضاء الأوروبية.