تحدث مايكل ستراهان، أسطورة كرة القدم في نيويورك جاينتس والمقدم المشارك في برنامج Good Morning America ، عن رحلته الأخيرة إلى حافة الفضاء، واصفًا المغامرة بأنها "رحلة خاصة" و"تقريبًا مثل تجربة الخروج من الجسد".
انطلق ستراهان في اتجاه السماء بفضل Blue Origin في ثالث مهمة مأهولة لشركة رحلات الفضاء باستخدام صاروخ New Shepard شبه المداري وفقا لما نقله موقع Digitaltrends.
وكان الركاب الخمسة الآخرون هم لورا شيبرد تشرشلي، الابنة الكبرى لآلان شيبرد، أول أمريكي يطير إلى الفضاء والذي أطلقت عليه شركة بلو أوريجين اسم صاروخها على اسمها؛ ديلان تايلور، مدير تنفيذي ومحسن في صناعة الفضاء؛ المستثمر إيفان ديك ومؤسس شركة Bess Ventures لين بيس وابنه كاميرون. سارت الرحلة التي استغرقت 10 دقائق بدقة وفقًا للخطة، حيث انطلق الصاروخ من موقع إطلاق Blue Origin في غرب تكساس صباح السبت الماضى قبل الصعود إلى فوق خط كارمان، النقطة التي تبلغ 62 ميلًا فوق الأرض والتي تعتبر بشكل عام علامة على بداية الفضاء.
عندما عادت مركبة New Shepard المعززة إلى الأرض لأداء الهبوط المستقيم بنجاح، استمتع الركاب الستة داخل الكبسولة بمناظر مذهلة فوق الأرض، بالإضافة إلى عدة دقائق من انعدام الوزن تمكنوا خلالها من مغادرة مقاعدهم والطفو، بعد فترة وجيزة عادوا إلى مقاعدهم في رحلة العودة بمساعدة المظلة إلى المنزل. تحدث ستراهان بعد فترة وجيزة من عودته إلى الأرض، وقال ستراهان، أشهر ركاب المجموعة، إنه "من الصعب تصديق" أن الرحلة حدثت.
وأضاف أن التفجير من منصة الإطلاق والتحليق داخل الكبسولة كان "شعورًا مجنونًا"، في التعليقات التي صدرت بعد الرحلة ، قال الرئيس التنفيذي لشركة Blue Origin ، بوب سميث، إنه كان "عامًا رائعًا" بالنسبة للشركة وهي تتجه نحو إطلاق خدمة سياحة فضائية كاملة لن تقدم مقاعد فقط للركاب ذوي الأجور المرتفعة، ولكن أيضًا يمنح العلماء طريقة أخرى لإجراء التجارب في ظروف الجاذبية الصغرى.
