كتب : باسل حسن – نهله مقلد
وجه السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي دعوة انسانية للتكاتف والتعاون لخلق حلول ابتكارية للمشاكل والازمات الحالية التى يواجها العالم او التحديات المستقبلية واقامة حوار انساني عالمي بين الشباب للتعف على متطلبات التنمية المستدامة بعد مرحلة جائحة فيروس كورونا وما مثلته من تحدي وفرصة كبيرة لاطلاق الافكار الابداعية و أنه ليس للإنسانية سبيل لتجاوز أزماتها الراهنة سوى إخلاص النوايا وإنهاء الصراعات وإدارة الاختلاف والعمل المشترك من أجل الإنسانية والسلام".
جاء ذلك خلال افتتاحه لفاعليات الدورة الرابعة لمنتدى شباب العام ، الذى اقيم مؤخرا فى مدينة شرم الشيخ بمشاركة نحو 5 الاف شاب يمثلون نحو 196 دولة حول العالمي ، وقال إن المنتدى بات منصة حوار وتواصل بين الشباب وأداة لتبادل الرؤى بين كل العالم، خاصة في تلك اللحظة الفارقة في التاريخ الإنساني والتي تحتم علينا أن ندرك أهمية الحوار وإدارة الاختلاف.
أشار الرئيس فى كلمته بالجلسة الرئيسية "جائحة كورونا - إنذار للإنسانية وأمل جديد" أنه في كل محنة تولد منحة، مشيرا أن جائحة كورونا تسببت في توقف قطاعات كاملة في عدد من الدول مثل النقل والطيران والسياحة، بالإضافة إلى تضرر بعض القطاعات ك أن مصر كانت من الدول التى قامت باتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية بمواجهة الفيروس وقامت باغلاق جزئى ولكن فى نفس الوقت تم اطلاق العديد من المبادرات المجتمعية لتوجيه المساعدة المالية للقطاعات التى تأثرت سلبيا بالفيروس
أشار إن إصابات كورونا حول العالم تجاوزت مئات الملايين، ونفس الحديث بالنسبة للوفيات، مشيراً إلى أن الدولة المصرية أطلقت عددا من المبادرات لدعم الصحة العامة في مصر على رأسها ، عمل مسح كامل للأمراض غير السارية، وأيضا الكشف على فيروس سي، ونحن الآن من الدول الأقل إصابة بفيروس "سي"، وكان ذلك عاملا أساسيا في خفض خسائر جائحة كورونا موضحا لنا ان نتخيل لو لم يتم اطلاق هذه المبادرات وادت الى وفاة نحو10 % من المصابين فكنت الخسائرة البشرية فادحة .