كتب : نهله أحمد – عادل فريج
عهّد وزير العدل الإسرائيلي بإجراء تحقيق كامل في مزاعم استخدام برنامج التجسس المثير للجدل" بيجاسوس"على مواطنين إسرائيليين، بمن فيهم أشخاص قادوا احتجاجات ضد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو.
ومنذ الكشف العام الماضي عن استخدام برنامج "بيجاسوس" للتجسس الذي يخترق الهواتف الذكية، وهو من انتاج شركة "إن إس أو" الإسرائيلية، على وسائل إعلام وصحافيين وسياسيين ومعارضين في جميع أنحاء العالم، يتواصل الجدل حوله.
وبمجرد تنزيله على هاتف جوال، يتيح "بيجاسوس" التجسّس على مستخدم الهاتف من خلال الاطّلاع على الرسائل والبيانات والصور على الهاتف ووجهات الاتصال وتفعيل الميكروفون والكاميرا عن بُعد.
وذكرت صحيفة "كلكاليست" اليومية العبرية للأعمال والاقتصاد أن الشرطة استخدمت "بيغاسوس" ضد مواطنين إسرائيليين كانوا يقودون الاحتجاجات ضد نتانياهو العام الماضي،عندما كان لا يزال رئيسًا للوزراء، وعلى إسرائيليين آخرين.
وكشفت الشركة الإسرائيلية المطورة لبرنامج "بيجاسوس" في الثالث من ديسمبر أنها تحقق في تقارير حول استخدام تكنولوجيا الشركة لاستهداف هواتف "آيفون" تعود لدبلوماسيين أميركيين في افريقيا وكانت "إن إس أو" وجدت نفسها الصيف الماضي في صلب فضيحة تجسّس عالمية بعد تحقيق نشرته 17 وسيلة إعلاميّة دوليّة اعتباراً من 18 يوليو كشف أنّ برنامج "بيجاسوس" سمح بالتجسّس على ما لا يقلّ عن 180 صحافياً و600 شخصيّة سياسيّة و85 ناشطاً حقوقياً و65 صاحب شركة في دول عدّة.