وفقا ل"جارتنر": 272 مليون هاتف ذكي مبيعات " سامسونج "متفوقة على أبل 2021

  • كتب : باسل خالد – محمد العطار

    سجّلت مبيعات الهواتف الذكية حول العالم نمواً بمعدّل 6% خلال عام 2021 وفقاً لشركة «جارتنر» للأبحاث. فقد شهد النصف الأول من عام 2021 انتعاشاً لمبيعات الهواتف الذكية، بعد ما تراجعت 12.5% في عام 2020. وكان انخفاض المبيعات بسبب جائحة «كوفيد-19» في العام الماضي ومن ثمّ انتعاش النمو في النصف الأول من عام 2021 قد ساعد في دفع النمو قدماً. إلا أن النقص في المكونات وتحديّات سلاسل الإمداد تسبّب في تعثّر مبيعات الهواتف الذكية بالنصف الثاني من 2021.

    وتم خلال العام الماضي بيع نحو 1.4 مليار هاتف ذكي، وتفوقت «سامسونج» على «أبل»، حيث استحوذت على حصة سوقية 19% عبر بيع 272 مليون هاتف، بينما استحوذت أبل على 16.7% عبر 239 مليون وحدة.

    وقامت تشاومي ببيع 189 هاتف مستحوذة على 13.2%، فيما باعت أوبو 138 مليون هاتف (9.6%)، مقابل 136 مليون هاتف فيفو (9.6%).

    وتراجعت مبيعات الهواتف الذكية حول العالم خلال الربع الأخير من عام 2021 بمعدّل 1.7% بسبب تحديّات التوريد. وحافظت شركة «أبل» على ريادتها بين الشركات الخمس الكبرى للهواتف الذكية. وكان الطلب الكبير على هواتف «آيفون» مدفوعاً بالترقية لخدمات الجيل الخامس. كما شهدت شركة «سامسونج» ارتفاعاً في الطلب على قائمة الهواتف المتميزة لديها، وسجّلت زيادة في المبيعات بمعدّل 11% مقارنة بالربع الأخير من عام 2020.
    وقامت شركات تصنيع الهواتف الذكية الصينية تشاومي، وأوبو، وفيفو بتوسيع شبكة التوزيع لمنتجاتها في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا، وذلك بهدف اغتنام الفرص التي تركتها شركات «هواوي» و«إل جي» بعد قرارهما الخروج من أعمال الهواتف الذكية في عام 2020.

    ومع ذلك فإن مبيعات «أبل» القوية في الصين خلال الربع الأخير من عام 2021 أضعفت الطلب على الهواتف الذكية الصينية. فقد سجّلت مبيعات كل من شركتي أوبو وفيفو تراجعاً في مبيعاتها، في حين أن شركة تشاومي نجحت في الحفاظ على مركزها في المرتبة الثالثة.

    1

    من جهته قال أنشول جوبتا، رئيس الأبحاث لدى «جارتنر»: «لقد ساعدت عدة عوامل في زيادة المبيعات بالنصف الأول من العام، منها تحسّن انطباع المستهلك، وانحسار الطلب خلال 2020 في أسواق كبيرة مثل الصين والهند. إلا أن الأسواق شهدت انعكاساً في هذا التوجّه بحلول النصف الثاني من العام، إضافة لارتفاع الطلب من المستهلك. بل إن حالات نفاد المخزون من عدد من طرز الهواتف الشائعة أو حتى توفر كميات محدودة منها حال دون تحقيق المزيد من المبيعات المحتملة حتى 2022».

    ونتيجة لارتفاع معدّل الإنفاق على الكماليات، وإعادة فتح الأسواق بعد فترة الإغلاق، إضافة إلى انخفاض مستوى المقارنة في عام 2020، فقد سجلّت الأسواق نمواً بمعدّل بلغ 6% في عام 2021. كما أن إدخال خدمات الجيل الخامس عند نقاط أسعار أقل تلبية للاحتياجات المستقبلية انعكس بالأثر على مشتريات عمليات الترقية. ونتيجة لذلك، ارتفعت مبيعات الهواتف الذكية للشركات الخمس الكبرى خلال عام 2021.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن