كتب : وائل الحسينى - باسل خالد
كشفت منصة اوليكس عن بيانات التفاعل التي تمت منذ يناير 2021 و حتى فبراير من العام الحالي، و التي أظهرت نموًا مثيرًا للإعجاب مع زيادة ثقة المستخدمين في التسوق الإلكتروني في جميع أنحاء البلاد. وقد أثبتت البيانات عن استمرار نجاح أوليكس في كونها الخيار الأمثل للمتسوقين والبائعين في مصر عبر مختلف القطاعات، سواء كنت تبحث عن سيارة جديدة أو منزل مناسب أو فرصة عمل جيدة، ستظل أوليكس هي خيارك الأمثل لإيجاد ما تبحث عنه.
وبالنظر إلى الأرقام المعلنة، نجد أن مستخدمو أوليكس قد أرسلوا أكثر من 19 مليون استفسار حول العقارات المطروحة للبيع والإيجار مع اختلاف أنواعها ما بين شقق سكنية، أو فيلات مستقلة، أو دوبلكس، أو أستوديوهات، وكان من بينها 13 مليون استفسار حول الشقق السكنية وحدها. ووصل عدد مشتري العقارات إلى 5.9 مليون بما في ذلك صفقات البيع التي تمت في شرق القاهرة وغربها، والساحل الشمالي، والعاصمة الإدارية ، والبحر الأحمر. وتجدر الإشارة أن قسم العقارات في المنصة شهد حوالي 81.5 مليون زيارة على مدار العام الماضي وحتى نهاية فبراير 2022، وهو ما يؤكد ثقة المستخدمين، باختلاف شرائح دخلهم، في استخدام المنصة للبحث عن الوحدات التي تباع للمرة الأولى أو التي يعاد بيعها.
كما شهد قسم السيارات على المنصة أكثر من 5.2 مليون مشتري وزيادة كبيرة في الطلب حيث وصل عدد الاستفسارات إلى ما يقرب من 26 مليون استفسار خلال ال14 شهراً بالنسبة للسيارات المعروضة للبيع فقط. وقد زاد الإقبال على السيارات ميتسوبيشي، وكيا، ونيسان، وهيونداي بمختلف فئاتها. ووصل عدد الزيارات لقسم السيارات على المنصة إلى حوالي 201 مليون زيارة منذ يناير 2021 وحتى فبراير 2022، وهو ما يعكس زيادة الإقبال على هذا القسم بشكل خاص، والمنصة بشكل عام خلال الفترة المذكورة.
من جهته قال شريف النهطاوي، مدير أوليكس مصر "نحن فخورون بما قدمته منصة أوليكس للشعب المصري طوال ال14 شهراً الماضية بالتزامن مع بداية تعافي الاقتصاد المصري من تداعيات جائحة كورونا، حيث خدمت المنصة الملايين من المصريين مع اختلاف شرائح دخلهم، ففي مجال السيارات وحده، شهدت المنصة 1.2 مليون إعلاناً. واستكمالا لخطط أوليكس الطموحة، تعكس أرقام أول شهرين من 2022 الإقبال المستمر على ما تعرضه المنصة، مما يجعلنا نستهدف في 2022 الاستمرار في التركيز على قطاعات العقارات، السيارات والوظائف، بالإضافة إلى تعزيز علاقاتنا وفرص الشراكات مع قادة الصناعة".