كتب : وائل الحسينى – باكينام خالد
طالبت شركتا""TSMC و"سامسونج" للإلكترونيات حكومة الولايات المتحدة بالسماح للشركات الأجنبية بالمشاركة بالبرنامج الفيدرالي لتعزيز إنتاج أشباه الموصلات فى أمريكيا والبالغة قيمته 52 مليار دولار.
وتخطط أكبر شركتين لتصنيع الرقائق في العالم إلى إنفاق مليارات الدولارات لبناء مصانع جديدة متطورة في الولايات المتحدة حيث ستقوم " تي إس إم سي" الآن ببناء مصنع لأشباه الموصلات بقيمة 12 مليار دولار في ولاية أريزونا لصنع رقائق 5 نانومتر بحلول عام 2024، بينما تنشئ "سامسونج" مصنعاً بقيمة 17 مليار دولار في تكساس ويهدف لبدء الإنتاج الضخم بعد بعامين وضعت إدارة بايدن تحسين قدرة التصنيع المحلية ضمن أولوياتها، لضمان الإمدادات عقب النقص الشديد الذي ضرب أشباه الموصلات .
ومن ناحية اخرى اقترحت شركة إنتل " (Intel) في وقت سابق، ضرورة توجيه أموال دافعي الضرائب الأمريكيين إلى الشركات المحلية فقط، على الرغم من امتناع بات غيلسنغر الرئيس التنفيذي للشركة عن تكرار الاقتراح في ملاحظاته الأخيرة الا انه من المعروف ان تقنية "إنتل" تتأخر بجيل واحد على الأقل مقارنة بمنافسيها من تايوان وكوريا الجنوبية.
وقالت " تي إس إم سي" رداً على طلب وزارة التجارة الأمريكية الحصول على معلومات لمساعدتها في تخطيط وتنفيذ التمويل الفيدرالي لصناعة الرقائق: "المعاملة التفضيلية التعسفية على أساس المقر الرئيسي للشركة لا يُعتبر إجراءً فعالاً في استخدام حزمة الدعم، لأنه يتجاهل حقيقة أن معظم شركات أشباه الموصلات الرائدة مدرجة وملكيتها عامة كما كرّرت "سامسونج" نفس التعليقات بشأن تقديم حوافز لشركات صناعة الرقائق الأجنبية وأنه يتعين على الحكومة الامريكية ضمان أن جميع الشركات مؤهلة ويمكنها التنافس على التمويل الأمريكي "في ساحة منافسة متكافئة"، بغض النظر عن بلدانها الأصلية.
