السعودية : اطلاق تطبيق " ekar "خدمة تأجير سيارات الأفراد

  • كتب : محمد العطار – ابراهيم احمد

    كشفت إيكار “ekar”، مشغل خدمات مشاركة السيارات في الشرق الأوسط، عن إطلاق خدمة تأجير السيارات بين الأفراد في المملكة العربية السعودية. لتمكن مالكي السيارات في المملكة من كسب أموال إضافية عبر إتاحة سياراتهم للتأجير مع عرضها على التطبيق بعد فحصها الفني بواسطة فريق العمل.

    ستقوم إيكار بتركيب وحدات قياس  عن بعد وأجهزة تتبع في كل سيارة، بحيث لا يمكن فتح السيارة والوصول إلى المفتاح  أو تشغيلها إلا من خلال الربط المباشر بين التطبيق وجهاز التتبعفعندما تكون السيارة متاحة للتأجير، يقوم مالك السيارة بوضع المفتاح في مكان آمن داخلها، ويعمل الربط المباشر بين التطبيق وجهاز التتبع على التحكم في عملية فتح السيارة وتشغيل المحرّك عبر تخويل المستخدم لفتح السيارة وتشغيلها عبر التطبيق.

    تقول الشركة إنه وبدون هذا التخويل الممنوح، ستبقى السيارة مقفلة حتى مع وجود المفتاح لضمان سلامتها أثناء وقوفها والحد من تعرضها لمحاولات السرقة. فيما يقوم نظام الذكاء الاصطناعي الحصري بمتابعة وتحليل مجموعة واسعة من البيانات الخاصة بالسيارة بعد تفعيلها وظهورها على التطبيق؛ تشمل بيانات الموقع، الوقت، مستوى الوقود، السرعة، معلومات السائق، وسلوكه أثناء فترة الاستئجار، بالإضافة إلى معلومات السيارة وبيانات تعريفها وخصائصها.

    ويشترط على السيارات أن تكون مؤمنة لإضافتها للتطبيق من أجل ضمان تغطية أي تكاليف نتيحة تعرّض السيارة لأي ضرر أثناء عمليات الاستئجار.

    تشير إيكار إلى أنها تمتلك 270 ألف عميل سيساعدون أصحاب السيارات المضافة على تحقيق دخل جديد دون الحاجة لأي لقاء شخصي كما هو الأمر مع حلول تأجير السيارات الأخرى، بحيث يتم التفويض بقيادة السيارة وفتحها وتشغيلها، ومن ثم دفع مبلغ الاستئجار بشكل سلس عبر تطبيقها.

    يوضح تقرير تم نشره من أكسنتشر  أن عدد سيارات المشاركة وفق مبدأ من الفرد إلى الفرد قد ارتفع على الصعيد الدولي من نحو 200 ألف مركبة في 2015 ليصل إلى ما يزيد عن 440 مركبة في عام 2021؛ حيث من المتوقع أن ينمو هذا الرقم بأكثر من الضعف بحلول عام 2025، ليبلغ حوالي 990 ألف مركبة.

     وتنشط إيكار حاليًا في الإمارات، المملكة العربية السعودية، تايلاند، وماليزيا مع وجود خطط لمزيد من التوسّع والانتشار نحو مصر وتركيا وغيرها من الدول.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن