كتب : محمد العطار- سماح سعيد
أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن أنماط الزراعة في المشروعات الكبرى تتميز باستخدام الزراعات الذكية والابتكار الزراعي، استخدام الميكنة الحديثة على نطاق واسع، التوسع في أنشطة التصنيع الزراعي والأنشطة الأخرى المرتبطة بها، خلق تجمعات تنموية جديدة، تلافي مشكلة التفتت الحيازي، مع تعظيم شراكة القطاع الخاص في كل مراحل (الاستصلاح – الزراعة – الانشطة الاخرى المرتبطة).
أضاف تطبق هذه المشروعات الميكنة الزراعية الحديثة والمتطورة والتي تستخدم في كل العمليات الزراعية بداية من الزراعة وحتى الحصاد بما يقلل بقدر كبير من الفاقد ويعظم الإنتاجية ويحسن من جودة المنتجات الزراعية ويرشد إستخدام المياه.
أشار استصلاح الصحارى يمر بالعديد من المراحل والإجراءات التي تستغرق وقتا وجهدا وبتكلفة كبيرة من كل الجهات والوزارات ذات الصلة المعنية تتمثل في إجراء دراسات استكشافية للأراضي المستهدف التوسع فيها للتأكد مبدئياً من صلاحيتها للزراعة من حيث الخواص الظاهرية وفي ضوء ذلك تتم دراسة مدى توافر المياه ومصادرها، ويعقب ذلك إجراء الدراسات الميدانية التفصيلية لحصر وتصنيف وتحديد درجة صلاحية الأراضي للزراعة، ثم بعد ذلك يتم تخطيط البنية التحتية من طرق وكهرباء واتصالات وأنشطة مرتبطة أخرى، مع تخطيط إقامة محطات معالجة المياه وحفر الآبار الجوفية ومد الترع وتحديد مسارات المياه والبنية الأساسية، وبالتوازي مع ذلك يتم تنفيذ عمليات الاستصلاح والتسوية وتجهيز الشبكات الداخلية تمهيداً للزراعة، ثم تحديد التراكيب المحصولية واختيار آساليب الزراعة والري المناسبة على ضوء ذلك.