كتب : ابراهيم احمد – نيللي عبد الحميد
أكد بات جيلسينجر الرئيس التنفيذي لشركة " انتل " ، العالمية للتكنولوجيا ، ان "إنتل" ملتزمة بما تعهدت به ببناء واحد من أكبر مراكز صناعة الرقائق بالعالم في ولاية أوهايو – باستثمارات تبلغ 20 مليار دولار- لإقامة مواقع تصنيع متعددة، أو مصانع لتصنيع أشباه الموصلات بشرط أن ينجح السياسيين الأميركيين فى تمرير مشروع قانون يهدف إلى تنشيط صناعة الرقائق في البلاد، مما يضع خطط الشركة للتوسع محلياً موضع شك.
أضاف "إنتل" ألغت مشروعاً جديداً مخططاً للمجمع ، وحذرت من أنَّها ربما تضطر إلى خفض طموحاتها دون مساعدة من التشريع، المعروف باسم مشروع قانون تقديم حوافز مفيدة لإنتاج أشباه الموصلات.
قال جيلسينجر إما نتحرّك ببطء وبشكل متواضع، أو سنصبح كياناً كبيراً وجريئاً استناداً إلى القانون الخاص بأشباه الموصلات موضحا اننا ملتزمون ببناء اثنين من مصانع تصنيع أشباه الموصلات هناك. لا أريد موقعاً يتكّون من مصنعين هناك. أريد موقعاً مكوّناً من 8 أو 10 مصانع لتصنيع أشباه الموصلات..أريد أن يصبح هذا مركزاً تقنياً يمثل أكبر موقع تصنيع، وأحد المراكز التقنية العظيمة في العالم. هذا هو هدفنا".
أوضح جيلسينجر: "حان الوقت للتمييز بين الغث والسمين، والتطرق للقضايا الأساسية، واتخاذ القرارات خلال الأسبوعين المقبلين وأعتقد أنَّ كلا جانبي الممر الآن- كلا الحزبين والمجلسين – يدركان الحاجة الملحة لإنجاز ذلك قبل عطلة أغسطس".