كتب : باكينام خالد – محمد الخولي
ووصل إلى 37 ألفاً عدد متابعي حساب "قطط تشاهد ستراي" (Cats Watching Stray) على تويتر، وهي صفحة تخبر عن ردود الفعل الأكثر غرابة للقطط التي تراقب مغامرات الهرّ، وهو الشخصية الرئيسية في اللعبة.
ويجول الحيوان في اللعبة في مدينة تحت الأرض تسكنها روبوتات بشرية الشكل ومخلوقات غريبة، وينبغي عليه باستخدام طائرة مسيّرة أن يحل سلسلة من الألغاز للعودة إلى السطح وتصدرت "ستراي" المتاحة على "بلاي ستيشن" والكمبيوترات الشخصية ترتيب أفضل إصدارات السنة الذي تضعه منصة "ستيم"، وحصلت على تقييم 83 % على "ميتاكريتيك".
ومع أن بعض النقاد عابوا على "ستراي" الطابع التبسيطي لقصة مغامرتها، أشاد معظمهم بجودتها الغرافيكية، وبمناخها الذي يشبه الحلم، ولاحظوا خصوصاً أنها توفر للاعب الاستمتاع والشعور بالحرية لكونه يجسّد دور قطّ.
وتكثر الألعاب التي تشكّل الحيوانات شخصيتها الرئيسية، من الكلب في "دوغز لايف" إلى الذئب البري في "أوكامي" مروراً بالماعز في "غوت سيمولايتور"، إلا أن حضور القطط في ألعاب الفيديو كان نادراً قبل "ستراي".