كتب : باكينام خالد – أمير طه
أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أهمية توطين التنمية المستدامة في تحقيق انتقال أخضر ذكي شامل حيث إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات مصر تم إطلاقها بقرار رئيس الوزراء في أغسطس 2022 ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وتحت إشراف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، باعتبارها مبادرة رائدة وغير مسبوقة لتحفيز الأفكار الإبداعية والحلول الخضراء والذكية المبتكرة للتعامل مع تحديات تغير المناخ في كل المحافظات المصرية، موضحة أن أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تأتي في ضوء التداعيات الحالية للصراع بين روسيا-أوكرانيا والتأثيرات السلبية لوباء Covid-19 على النمو الاقتصادي، والدخل ، ومعدلات الفقر، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتحول الرقمي في جميع الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة حول "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات مصر" وذلك على هامش فعاليات مؤتمر تغير المناخ COP27 بشرم الشيخ، وقالت المبادرة تساهم في زيادة الوعي بجميع المحافظات حول الجانب البيئي للتنمية من خلال إطلاق حملة إعلامية للتوعية على المستوى المحلي حيث أدت المبادرة لإنشاء خريطة تفاعلية على مستوى كل محافظة للمشروعات الخضراء الذكية التي تقدم حلولًا مناخية مبتكرة، وربطهم بمصادر التمويل المحتملة وتعبئة الاستثمارات اللازمة .
أشارت المبادرة تتضمن ست فئات: مشاريع كبيرة الحجم ، والمشاريع المحلية المتوسطة الحجم والصغيرة ، وخاصة تلك المتعلقة بمبادرة الحياة اللائقة ، والشركات الناشئة ، ومبادرات المجتمع غير الربحية ، وأخيراً مشاريع المرأة حيثت جاوز عدد المشروعات التي تقدمت للمشاركة في هذه المبادرة التوقعات ، حيث وصل إلى أكثر من 6000 مشروع، و تركز معايير التقييم للفئات الستة من المشروعات الذكية الخضراء بشكل أساسي على ضمان وجود المكون الأخضر وكذلك المكون التكنولوجي/الذكي في المشروع .