وزيرة البيئة: التضامن العالمي ضرورة لحماية التنوع البيولوجي

  •  

     

     

    أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أهمية التضامن العالمى على كافة المستويات لبناء مستقبل منسجم مع الطبيعة والحفاظ على التنوع البيولوجي وإدارته على نحو مستدام لضمان صحة الانسان وكوكب الأرض التى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنوع البيولوجى.

     

    وأشارت فؤاد في بيان لوزارة البيئة اليوم الاثنين إلى أهمية العودة للتناغم مع الطبيعة و تسليط الضوء على أهمية التنوع البيولوجى وحمايته من اثار التغيرات المناخية خاصة فى ظل النجاحات التى حققتها مصر بالدورة السابعة والعشرون لمؤتمر المناخ COP27 و ما يفرضه علينا الوضع العالمى الراهن فى التأكيد على أن حماية البيئة والتنوع البيولوجى لم يعد رفاهية بل لابد أن يكون جزء أساسى لحياتنا اليومية .

     

    جاء ذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمى للتنوع البيولوجى 2023 من خلال الاحتفال على منصات التواصل الاجتماعى لوزارة البيئة والذى يقام هذا العام تحت شعار " من الاتفاق إلى العمل: إعادة بناء التنوع البيولوجي"

     

    وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان الاحتفال هذا العام يتواكب مع عام متميز في ما يتصل بصون التنوع البيولوجي لاعتماد إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، الذي هو اتفاق تاريخي وُقع في ديسمبر 2022 ويحدد أهدافًا وتدابير ملموسة لوقف فقدان الطبيعة والتعافي منه بحلول عام 2050.

     

    وأضافت أن شعار هذا العام يعطى لنا الأمل من جديد فى التناغم مع الطبيعة حيث بعد ان أصبح لدينا الآن خطة عمل متفق عليها على المستوى العالمي، فمن الواجب علينا تنفيذ كافة التدابير التي تتوخاها الاتفاقية قبل عام 2030.

     

    وبهذه الطريقة سنستطيع الحصول على تنوع بيولوجي مصون ومستدام مع حلول 2050. وتلك هي الرسالة الرئيسة من اتفاقية التنوع البيولوجي، التي تُعد الصك الدولي الرئيس للتنمية المستدامة.

     

    جدير بالذكر ان العالم يحتفل يوم 22 مايو من كل عام باليوم العالمي للتنوع البيولوجى وهو يوافق تاريخ اعتماد نص اتفاقية التنوع البيولوجي في 22 مايو 1992 ، وترجع أهمية التنوع البيولوجي فى كونه هو مصدر السلع والخدمات الأساسية التي ينعم بها كوكبنا و التى تعتمد على تنوع وتباين الجينات والأنواع والتجمعات الحية والنظم الايكولوجية ، فالموارد البيولوجية هي التي تمدنا بالمأكل والملبس، والدواء والغذاء الروحي والأكسجين الذي نتنفسه وتنقية المياه ومجابهة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية.

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن