أصدر الاتحاد العام لكرة القدم (فيفا) بيانا يوضح فيه استخدامه لأداة ذكاء اصطناعي ساعدته في تتبع الأشخاص الذين يقومون بالإساءة للاعبي كرة القدم، في خطوة للحد من الإساءة والتمييز ومنع توجيه خطابات الكراهية والعنصرية.
فبسبب الفوز أو الخسارة قد يتعرض كثير من اللاعبين للإساءة والعنصرية، وقد يصل الأمر للتهديد أيضا.
وبينما تساعد منصات التواصل الاجتماعي المسيئين على أفعالهم، يقف لهم الذكاء الاصطناعي بالمرصاد، إذ تمكن الفيفا من تحديد هوية أكثر من 300 شخص أساء للاعبين مؤخرا، وأكد أنه سيتم تقديم بياناتهم إلى السلطات المختصة
Ads by
وكانت تلك النتيجة بعد إجراء مسح لحوالي 20 مليون منشور وتعليق صنف فيه أكثر من 19 ألف منشور على أنه مسيء، على أمل ان لا يبقى لخطابات الكراهية والعنصرية مكان في كرة القدم.
كل هذا يأتي تبعا لسلسلة من الإساءات التي تعرض لها اللاعبون على مر السنين، تماما كما حدث مع لاعبي المنتخب الفرنسي خلال مباراة ربع النهائي ضد إنجلترا في مونديال 2022، كذلك وفي ذات النسخة المونديالية، تعرض مهاجم الديوك كومان ولاعب خط الوسط تشواميني لتعليقات ساخرة عقب إهدارهما لركلتي ترجيح في لقاء النهائي ضد الأرجنتين، وطالهما جملة من رموز تعبيرية على شكل قردة ومطالبات بالترحيل وتوعد وتهديد.