كتب : رشا حسين - مصطفى ابراهيم
كشفت منصة «أوبر» ، العالمية المتخصصة في خدمات الأجرة، وشركة «كيا» الكورية الجنوبية لصناعة السيارات، الأربعاء، عن توقيع اتفاقية بشأن السيارات الكهربائية، خلال فاعليت معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) في لاس فيغاس وفي بيان مشترك، قالت المجموعتان، إنهما ملتزمتان «التعاون في تطوير ونشر مركبات (بي بي في)، التي خططت لها شركة كيا».
وقدمت الشركة الكورية الجنوبية في معرض لاس فيغاس مجموعتها الجديدة من المركبات الكهربائية المسماة «بي بي في بلاتفورم بيوند فيكلز»، أي «منصة ما بعد السيارة»، والتي تتضمن نماذج عدة، تبدأ من شاحنة صغيرة (بي في 7) إلى مركبة صغيرة (بي في 1)، مروراً بنوع من الميني فان المعياري (بي في 5).
وأشارت إدارة المجموعة عندها إلى التوجه للإعلان رسمياً عن «تعاون عالمي مهم»، الأربعاء، مع أوبر، من دون تقديم مزيد من التفاصيل وأوضحت الشركتان أن هذه الشراكة بينهما تهدف إلى «تعزيز عرض السيارات الكهربائية» على المنصة، و«دعم (أوبر) لتحقيق هدفها المتمثل في الوصول إلى مستوى صفر انبعاثات في عام 2040».
وللقيام بذلك، ستنتج كيا سيارات «بي بي في محسنة»، ونماذج أولية «مصممة خصيصاً لسائقي أوبر».
وتعتزم الشركتان أيضاً العمل على «تخفيف» تكلفة المركبات، بما في ذلك تكاليف البطاريات، للسائقين.
وأشارت نائبة رئيس التطوير في أوبر سوزان أندرسون، إلى أن «سائقي المنصات اعتمدوا السيارات الكهربائية في وقت مبكر جداً؛ إذ تحولوا إلى السيارات الكهربائية أسرع بستّ إلى سبع مرات من عامة الناس في الولايات المتحدة وأوروبا و يمكن أن تتحول الـ «بي في 5» من سيارة ركاب إلى مركبة توصيل أو شاحنة صغيرة، باستخدام وحدات قابلة للتبديل اعتماداً على الاستخدام المقصود للمالك، أو يمكن تحويلها إلى مركبة آلية ذاتية القيادة من نوع الأجرة.
وتهدف كيا إلى إنتاج 150 ألف سيارة «بي بي في»، من جميع الطرازات، بحلول عام 2025، وزيادة المعدل تدريجياً ليصل إلى 300 ألف سنوياً بحلول عام 2030.