دراسة: المحيطات الحمضية تتسبب في تآكل جلد أسماك القرش

  • ارتفع معدل حمضية مياه المحيطات في الأعوام الأخيرة إلى درجة مؤذية لأسماك القرش، فطبقاً لدراسة جديدة أصبح الماء الحمضي، الناتج عن التغير المناخي الذي تسببت فيه البشرية، يدمر القشور الدقيقة على جلود أسماك القرش، وفقًا لمجلة نيوزويك.

    وبسبب هذا لم تعد أسماك القرش قادرة على السباحة أو اصطياد الفرائس كما كانت تفعل سابقًا، وذلك يزيد من احتمالات تدمير النظم البيئية الهشة التي تعيش فيها.

    وجد فريق من علماء ألمانيا وجنوب إفريقيا في تجربة أنه بعد تسعة أسابيع فقط من تعريض عدد من أسماك القرش للماء عالي الحمضية، تضرر ما يزيد عن تسعة في المئة من قشورها الصغيرة، ونشر البحث يوم الخميس 19 ديسمبر/ كانون الأول في مجلة ساينتفيك ريبورتس.

     

    إلا أن هذه التجربة تبقى محدودة، إذ شملت مجموعة من ثلاث أسماك قرش عُرضّت لتأثير المياه الحمضية، ومع هذا تبقى تلك النتائج إشارات مقلقة لمستقبل الحياة البحرية.

    أظهرت الدراسة بعض الأخبار الجيدة أيضًا، إذ وجد الباحثون أن أسماك القرش كانت قادرة على تعديل كيمياء أجسامها من أجل التكيف مع المياه الحمضية كلما زادت درجتها. وبخلاف القشور التي تعرضت للتلف، خرجت من تلك التجربة دون أن تتأذى.

     

    وقال لونتز أورسفالد، باحث بيئي من جامعة ستيلينبوش في جنوب إفريقيا لمجلة نيوزويك، إن الفريق توقع أن تتمكن أسماك القرش من تحقيق التوازن على المدى القصير في سياق ردة فعل على زيادة درجة الحموضة. وقال «ما كنا نعرف لكن لم تفاجئنا قدرتها على الحفاظ على التوازن لفترات طويلة، أما أن تصاب بتآكل القشور فتلك مفاجأة لم نتوقعها فعلًا

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن