إنتاج طاقة نووية على القمر

  •  

     

     تنهي وكالة ناسا مرحلة التصميم لمشروع مفاعل انشطاري نووي صغير لتوليد الكهرباء لاستخدامه على القمر، حيث يهدف مشروع الطاقة السطحية الانشطارية إلى تطوير مصادر طاقة آمنة ونظيفة وموثوقة على القمر، في أوائل ثلاثينيات القرن الحالي.

     

    ووفقًا لما ذكره موقع "space"، يمكن لمثل هذا النظام أن يلعب دورًا كبيرًا في برنامج أرتميس التابع للوكالة لاستكشاف القمر.

     

    أعلنت وكالة ناسا ووزارة الطاقة الأمريكية عن عقود مع ثلاث شركات Lockheed Martin وWestinghouse وIX للمرحلة الأولية في عام 2022.

     

    تم تكليف الثلاثي بتقديم تصميم أولي للمفاعل والأنظمة الفرعية، والتكاليف المقدرة وجدول التطوير الذي يمكن أن يمهد الطريق لتشغيل وجود بشري مستدام على سطح القمر لمدة 10 سنوات على الأقل.

     

    قال ترودي كورتيس، مدير برنامج المهام التجريبية التكنولوجية داخل مديرية مهام تكنولوجيا الفضاء التابعة لناسا، "إن الليلة القمرية تمثل تحديًا من منظور تقني، لذا فإن وجود مصدر للطاقة مثل هذا المفاعل النووي، الذي يعمل بشكل مستقل عن الشمس، يعد خيارًا تمكينيًا للاستكشاف والجهود العلمية على المدى الطويل على القمر".

     

    وأضاف كورتيس، "يمكن أن يكون المفاعل مفيدًا بشكل خاص في القطب الجنوبي للقمر، حيث يُعتقد أن المناطق المظللة بشكل دائم تحتوي على جليد مائي ومواد متطايرة أخرى.

     

    تخطط ناسا بعد ذلك لتمديد عقود المرحلة الأولى لتحسين اتجاه المشروع للمرحلة الثانية، والتي تتضمن تصميم المفاعل النهائي للعرض القمري، ومن المتوقع أن يتم فتح باب تقديم العروض المفتوحة للمرحلة الثانية في عام 2025.

     

    وتعد خطة المفاعل واحدة من عدد من الخطط النووية الجديدة للفضاء، بما في ذلك إطلاق مركبة فضائية تعمل بالطاقة النووية، تسمى DRACO، بحلول أوائل عام 2026.

     

    كما منحت ناسا مؤخرًا عقودًا لتطوير محولات طاقة برايتون الأكثر كفاءة، والتي تعتبر ضرورية لتحويل الطاقة الحرارية من الانشطار النووي إلى كهرباء.

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن