تخضع الآن جوجل المعروفة برواتبها المربحة وامتيازات الموظفين للتحقيق، وذلك مع ظهور تقارير عن تخفيضات في الأجور الإجمالية لبعض قوتها العاملة، وبعد عمليات تسريح العمال في العام الماضي والتي شهدت مغادرة الآلاف من الموظفين للشركة، اتضح أن شركة جوجل اتخذت قرارًا بتقليص حزم التعويضات للعديد من الموظفين، كما تم أيضًا تخفيض الأجور الإجمالية لبعض الأشخاص، وفقًا لموقع Business Insider.
وسط الطقوس السنوية لمراجعة الأداء وتعديلات الأجور، تلقى موظفو جوجل صدمة هذا العام عندما اكتشفوا زيادات في الأجور أقل من المتوقع، حتى أن البعض شهد انخفاضًا في تعويضاتهم الإجمالية، وكان تخفيض حزم التعويضات، التي تشمل الراتب الأساسي، والمكافآت، ومنح الأسهم، سبباً في إثارة القلق وخيبة الأمل بين الموظفين، الذين توقع العديد منهم زيادات كبيرة استناداً إلى اتجاهات الأعوام الماضية.
وتشير التقارير إلى أنه حتى الموظفين الحاصلين على تقييمات أداء مرضية أو متميزة لم يسلموا من تأثير هذه التخفيضات. ولاحظ البعض زيادات في الأجر الأساسي منخفضة تصل إلى أقل من 3%، وهي بعيدة كل البعد عن الزيادات الأعلى التي بلغت 8 % إلى 10 % في السنوات السابقة وقد لاحظ المديرون أيضاً وجود قيود في قدرتهم على إجراء التعديلات، مع تخصيص ميزانيات أصغر لتوزيع التعويضات مقارنة بالسنوات السابقة.
دافع المتحدث باسم جوجل، تاماني جاياسينغ، عن تصرفات الشركة، مشيرًا إلى أن التعديلات في جوائز الأسهم تهدف إلى التوافق مع وتيرة النمو والأسعار التنافسية عبر مواقع مختلفة، وبينما يؤكد جاياسينغي أن الرواتب سترتفع بالنسبة لمعظم موظفي Google، أعرب الموظفون عن خيبة أملهم إزاء مبالغ التعويضات الأقل بكثير التي تلقوها هذا العام.
وقال جاياسينغي: "على غرار العام الماضي، ستحصل الغالبية العظمى من موظفي Google على زيادة في التعويضات هذا العام - والتي تتضمن زيادة في الراتب، ومنحة الأسهم، ومكافأة كاملة، ونحن نواصل تقديم أجور تنافسية للغاية عبر الراتب، وحقوق الملكية، والإجازات، ونطاق أوسع".
