أكدت شركة Dell علي خفض قوتها العاملة لخفض التكاليف، بصرف النظر عن تخفيض القوى العاملة، وكشفت شركة Dell أيضًا في ملف أنها قامت بتوظيف خارجي محدود، وفقًا لتقرير رويترز، كان لدى Dell ما يقرب من 120 ألف موظف اعتبارًا من 2 فبراير 2024، وهو أقل من إجمالي 126000 موظف كان لديها فى وقت سابق، وفقاً لموقع gadgets 360.
قالت شركة Dell فى ملفها إنها ستخفض الوظائف لأن الكثير من الناس لم يشتروا أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها منذ عامين تقريبًا، وقد أدى هذا النقص فى الطلب إلى انخفاض بنسبة 11% فى الأموال التي تجنيها الشركة، والتى تم الإبلاغ عنها فى النتائج المالية للأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، وتم الإعلان عن هذه النتائج الشهر الماضي فقط، لذا، نظرًا لأنهم لا يبيعون عددًا كبيرًا من أجهزة الكمبيوتر، فإن الشركة تواجه مشاكل مالية وتقوم بتسريح بعض موظفيها.
وفقًا للملف، تتوقع شركة Dell زيادة إيراداتها من مجموعة حلول العملاء الخاصة بها، والتي تشمل أجهزة الكمبيوتر الشخصية، طوال العام، وتم الإعلان عن ذلك يوم الاثنين، ومع ذلك، فى الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، انخفضت إيرادات هذا القطاع بنسبة 12% وعلى الرغم من تحذير شركة ديل من مواجهة صعوبات في المستقبل القريب، إلا أنها تتوقع أن يتحسن الطلب على منتجاتها، وسترتفع الأسعار التي يمكن أن تفرضها تصبح أكثر قدرة على المنافسة في السنة المالية 2025.
ومؤخراً، وقعت شركة Dell في عين العاصفة بعد أن أعلنت عن بعض السياسات الغامضة للموظفين الذين يعملون من المنزل، وفي مذكرة، أبلغت شركة Dell موظفيها عن بعد أنه يمكنهم مواصلة العمل من المنزل ولكن لن يتم أخذهم في الاعتبار للترقيات، والجدير بالذكر أن شركة Dell كانت تتمتع بثقافة عمل هجينة قبل فترة طويلة من ظهور فيروس كورونا، ولقد سيطروا على الحكم لأكثر من عقد من الزمان، ومع ذلك، تنفذ الشركة الآن سياسات صارمة للعودة إلى المكتب (RTO)، وهو خروج واضح عن موقفها السابق.
أبلغت شركة Dell موظفيها بتفويض العودة إلى المكتب، وصنفتهم على أنهم موظفون "هجينون" أو "عن بعد"، في حين يُطلب من الموظفين المختلطين قضاء ما لا يقل عن ثلاثة أيام في الأسبوع في مكتب معتمد، يواجه العاملون عن بعد قيودًا كبيرة، وفقًا للوثائق الداخلية التي حصلت عليها Business Insider، لن يتم النظر في ترقية العاملين عن بعد أو السماح لهم بتغيير أدوارهم داخل الشركة.