المدير الاقليمي لسينتينل وان الشرق الاوسط ارتفاع الإنفاق علي أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.2 مليار دولار في عام 2025،


  • ترتكز استراتيجية SentinelOne في الشرق الأوسط تركز على تعزيز قدرات الأمن السيبراني للمؤسسات الحكومية والخاصة من خلال حلول مبتكرة مبنية على الذكاء الاصطناعي.

     



    عالم رقمي حاورت عزالدين حسين، المدير الإقليمي الأول لهندسة الحلول في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى سينتينل وان.علي هامش فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2024  

     

     

     

    في ظل التوجه المتزايد من الشركات للاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إلى أي مدى يشكل ذلك فرصة لكم أم تحدي في زيادة كم وكيف الاختراقات؟

     

     الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي يشكل فرصة كبيرة، حيث نرى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يعزز من قدرتنا على الاستجابة للتهديدات بسرعة ودقة غير مسبوقة. في الوقت نفسه، يخلق تحديات جديدة حيث يمكن أن يستغل المهاجمون الذكاء الاصطناعي لتطوير تقنيات اختراق أكثر تعقيداً. لكننا نرى أن التقدم في مجال الأمن السيبراني المبني على الذكاء الاصطناعي مثل SentinelOne يوفر حلولًا لمواجهة هذه التهديدات بسرعة تتفوق على قدرات المهاجمين.

     

    . ما هي أهم الأخطار الأمنية التي تواجه المؤسسات الحكومية في منطقة الشرق الأوسط؟

     

     أهم الأخطار التي تواجه المؤسسات الحكومية تشمل الهجمات الموجهة (APT)، وهجمات الفدية، واختراقات الهوية والبيانات الحساسة. كما تُعدّ الهجمات على البنى التحتية الحيوية مثل الطاقة والاتصالات تحدياً كبيراً في ظل التهديدات المتزايدة من قبل جهات متقدمة. أيضاً، هناك تهديدات متعلقة بالتحول الرقمي وتزايد الاعتماد على الحوسبة السحابية، مما يتطلب استراتيجيات حماية متطورة ومتكاملة.

     

    . ما هي أهم ملامح استراتيجية الشركة في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة القادمة؟

     

    استراتيجية SentinelOne في الشرق الأوسط تركز على تعزيز قدرات الأمن السيبراني للمؤسسات الحكومية والخاصة من خلال حلول مبتكرة مبنية على الذكاء الاصطناعي. نهدف إلى توسيع نطاق استخدام منصة Singularity™️، التي توفر حماية شاملة ضد التهديدات المعقدة، وتعزيز الشراكات المحلية لتقديم خدمات (MDR) لدعم المؤسسات في مواجهة التهديدات بشكل فعال. كما نركز على زيادة الوعي والتدريب من خلال برامج مخصصة لبناء القدرات المحلية.

     

    . يعاني قطاع أمن المعلومات من نقص في عدد الكوادر المؤهلة والمدربة، ما هي خطتكم لتأهيل وتدريب الكوادر البشرية؟

     

     نعلم أن نقص الكوادر المؤهلة والمدربة في قطاع أمن المعلومات يمثل تحديًا كبيرًا، لذلك نحن ملتزمون بتطوير الكفاءات المحلية من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات. نقدم دورات تدريبية متخصصة وشهادات مهنية معتمدة، بالإضافة إلى ورش عمل عملية (hands-on) مصممة لتأهيل المتخصصين في الأمن السيبراني للتعامل مع التهديدات المتطورة. نعمل أيضًا مع الجامعات والشركاء المحليين لإطلاق مبادرات أكاديمية ومراكز تدريب تهدف إلى بناء جيل جديد من خبراء الأمن. كما نحرص على توفير تدريب مستمر للمهنيين لتعزيز قدراتهم والحفاظ على جاهزيتهم لمواجهة التهديدات الحديثة

     

    . ما هو حجم الإنفاق في تصوركم على أمن المعلومات في المنطقة؟

     

    من المتوقع أن يصل إجمالي إنفاق المستخدمين النهائيين على أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.2 مليار دولار في عام 2025، بزيادة قدرها 14% على أساس سنوي، وذلك وفقاً لتوقعات جديدة صادرة عن شركة الأبحاث العالمية «جارتنر». هذا النمو يعكس التوجه المتزايد نحو تعزيز الحماية السيبرانية في ظل التحول الرقمي السريع وتزايد التهديدات الإلكترونية. المؤسسات في المنطقة تدرك أهمية الاستثمار في الحلول الأمنية المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السحابي، لضمان حماية البنية التحتية الرقمية واستمرارية الأعمال.

    الي أي مدى ساهم توجه الشركات نحو التحول الرقمي في تصاعد التهديدات الأمنية في المنطقة؟

     

     التحول الرقمي السريع أدى إلى توسيع مساحة الهجمات الإلكترونية وزيادة التعقيدات الأمنية، حيث أصبحت البنى التحتية الرقمية هدفًا رئيسيًا للتهديدات. المؤسسات التي تعتمد على الحوسبة السحابية والتطبيقات الرقمية تواجه تحديات جديدة في حماية البيانات وضمان استمرارية الأعمال، مما يتطلب استراتيجيات حماية متكاملة تعتمد على أدوات متقدمة مثل تلك التي نقدمها في SentinelOne لتحصين الشبكات والبنى التحتية الرقمية



     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن