كتب : أمير طه – على الديب
بحث باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مع مسئولي هيئة التعاون الدولي اليابانية بحضور أويدا تاكافومي كبير مستشاري الوكالة لتنمية القطاع الخاص وميادة مجدي ممثل أول إقليمي للوكالة اليابانية JICA في مصر آليات الاستفادة من الخبرة اليابانية في تحسين القدرة التنافسية للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر خاصة العاملة في القطاعات الصناعية والتصنيع الزراعي وذلك من خلال تقديم خدمات فنية متكاملة تساعدها على تحسين إنتاجيتها وزيادة كفاءتها.
أكد رحمي التعاون مستمر مع الجايكا لتطوير المشروعات الصغيرة خاصة الصناعية والإنتاجية وذلك وفقا لتوجيهات لدعم هذه المشروعات وتقديم مختلف التيسيرات لأصحابها مما يساعدهم على الاستمرار والتوسع من جهة وتلبية احتياجات السوق المحلي من هذه المنتجات ويعمل على تقليل الصادرات من جهة أخرى.
أوضح الخطة المُستقبلية تستهدف التوسع التدريجي في التحول الرقمي، من خلال تأمين البيانات وتحديث ورفع كفاءة البنية الأساسية، وتطوير المهارات والقدرات الرقمية والأنظمة ومنصات الأعمال، إلى جانب استمرار دعم الشركات الناشئة والمشروعات الابتكارية، والحرص على تنويع البرامج التمويلية المُتاحة بما يتناسب مع احتياجات تلك الكيانات، لاسيما التي تعمل في مجالات الاقتصاد الأخضر لدعم فرص نموها، مضيفاً أن محاور عمل الجهاز تشمل أيضاً دعم تطوير المُصدرين بالصناعات المُتوسطة والصغيرة، من خلال استهداف تدريب عدد كبير من الشباب المصري أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، القائمة والجديدة، الراغبين في التصدير، وتأهيل عدد منهم سواء من لديهم مشاريع قائمة أو جديدة، من خلال خطة لفتح أسواق لمنتجاتها والترويج لها عالمياً.
أضاف الخطة المستقلبية للجهاز تتضمن اتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق الشمول المالي، في إطار استراتيجية البنك المركزي للشمول المالي 2022-2025، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال توسيع قاعدة تطبيق الخدمات المالية الرقمية، بالإضافة إلى التركيز على محور التسويق، الذي يسهم في دعم تلك المشروعات وتحفيزها، من خلال خارطة معارض للترويج للمنتجات في الداخل والخارج، بهدف تعظيم الصادرات المصرية في مجال المشروعات الصغيرة.