الشركة تمول إنشاء وحدة "العلاج عن بعد" بمستشفى حميات امبابةوتجديد مثيلتها في مستشفى معهد ناصر
ميدمارك للوساطة التأمينية تتعاون مع تليميد انترناشيونال في ربط مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية، بأنظمة "العلاج عن بعد"
كتب : محمد شوقي
في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة لمواجهة انتشار فيروس كورونا “COVID-19”، أعلنت شركة "ميدمارك" MEDMARK -أبرز شركات الوساطة في مجال التأمين في مصر- تقديم الدعم المالي والتكنولوجي لجهود وزارة الصحة لرعاية الحالات المصابة، خاصة الحالات الحرجة التي تعاني أيضا من أمراض مزمنة كالضغط والسكر والقلب والأمراض الصدرية والأورام.
وأعلنت الشركة المساهمة في تعزيز الاتجاه نحو نشر أنظمة "العلاج عن بعد" Telemedicine في كافة مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية، وذلك بالتعاون مع شركة "تليميد انترناشيونال"، التي تعد أكبر الشركات المصرية في هذا المجال.
وفي هذا الإطار، قامت الشركة بالمبادرة بتمويل وتأسيس وحدة "العلاج عن بعد" Telemedicine Unit، في مستشفى حميات امبابة، التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية. وقالت الشركة أنها قامت أيضا بالمساهمة في تجديد وحدة "العلاج عن بعد" في مستشفى معهد ناصر، بشكل كامل، حيث ستعمل تلك الوحدة كنقطة مركزية للربط بين كافة مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية.
وأعلن شريف الغطريفي، الرئيس التنفيذي للشركة: نحن في ميدمارك، سعداء جداً بالعمل مع وزارة الصحة والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، في إطار رفع مستويات ومعايير الرعاية الصحية في مصر. "إن تلك المساهمات تعد جزء من مسؤوليتنا تجاه المجتمع، وفي إطار دورنا المستمر في خدمة المجتمع المصري بشكل عام".
وقال الغطريفي أن ميدمارك تدرس أيضاً مبادرات أخرى لتقديم الدعم للمجتمع في مواجهة جائحة "كورونا".. "نحن لن نتوانى عن المساهمة في دعم كل ما من شأنه تعزيز قدرة المجتمع على مواجهة هذا الوباء".
من جانبه قال محمد الدرديري، العضو المنتدب لشركة "تليميد انترناشيونال"Telemed International أن تكنولوجيات وأنظمة العلاج عن بعد، تقدم حلاً مثالياً، يساهم في توفير رعاية أفضل للمصابين بفيروس كورونا، خاصة للحالات الحرجة، والتي تعاني من أمراض مزمنة كالسكر والكبد وغيرها. فإلى جانب العلاج الرعاية التي تقدمها مستشفيات العزل، يمكن توفير أكبر الأطباء الاستشاريين لمناظرة المريض، ومتابعة علاجه عن بعد، خاصة وأنه لا يمكن توفير كل هذا العدد من الاستشاريين، في كل مستشفى.
وفيما تشهد تكنولوجيات العلاج عن بعد تطورات متسارعة في ضوء التطور السريع في تكنولوجيا الاتصالات والإنترنت، وانتشار التطبيقات الخاصة بالرعاية الصحية عبر التليفون المحمول، وغيره من الوسائط، فإنها في ظل وباء كورونا المستجد، تكتسب أهمية كبيرة، لما للتباعد البدني والاجتماعي، وتجنب التجمعات والزحام من أهمية كبيرة في الحد من فرص انتشار العدوى.