ابو ظبي تطلق خطه لنشر محطات شحن المركبات الكهربائية

  •  

    اعلنت أبو ظبي عن خطه موسعه تقضي بنشر محطات مختلفه للمركبات الفضائية الخاصة بها

     

    وأعلنت مصدر منتصف سبتمبر عن مساهمتها في صندوق للاستثمار في تطوير البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية أطلقته وزارة الخزانة البريطانية وتبلغ قيمته الإجمالية 400 مليون جنيه إسترليني، في إطار خطط المملكة المتحدة لاستثمار أكثر من نصف مليار جنيه إسترليني في تطوير التقنيات الخضراء.

     

    وبالاشتراك مع الحكومة البريطانية، ستقدم مصدر الدفعة الأولى من الصندوق وقيمتها 70 مليون جنيه إسترليني، مخصصة لتشييد 3 آلاف محطة شحن للمركبات الكهربائية، في خطوة رامية إلى مضاعفة أعداد المحطات في المملكة المتحدة، لتصل في العام 2024، إلى 5 آلاف محطة. ما يعزز الإقبال على المركبات الكهربائية ويقلل من استخدام الوقود الأحفوري، ويسهم في تقليل مدة الشحن إلى 20 دقيقة فقط مقارنة بالتقنيات المستخدمة حاليًا، إذ تستغرق مدة الشحن 40 دقيقة.

     

    ونقلت وكالة أنباء الإمارات، عن محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، أن «الشركة ستواصل العمل لتسخير ما اكتسبته من خبرات واسعة خلال مسيرتها الممتدة التي تفوق عقدًا من الزمن لتطبيق أفضل معايير النقل المستدام ضمن مدينة مصدر بأبوظبي

     

    وقال الرمحي «لأننا من أهم المستثمرين في صندوق الاستثمار في البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية، ومن خلال تعاوننا مع هيئة البنية التحتية والمشاريع في المملكة المتحدة، وشركة زوك كابيتال، نأمل أن نساهم في تحفيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز الاعتماد على المركبات الكهربائية ووسائل النقل الخضراء في المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وغيرهما من الدول

     

    وتعمل مصدر على إطلاق مشاريع للطاقة المتجددة حول العالم، وتطوير مجمعات عمرانية منخفضة الكربون، وتأسست في العام 2006، وتسعى لترسيخ دور دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن قطاع الطاقة العالمي، إلى جانب دعم تنويع مصادر الاقتصاد والطاقة فيها بما يعود بالنفع على أجيال المستقبل.

     

    وتطور مصدر حاليًا، مشاريع طاقة متجددة ذات جدوى تجارية في العالم العربي والأسواق العالمية، وتقدم دعمًا للمبتكرين الشباب في مجالات التقنيات النظيفة، فضلًا عن بنائها لإحدى أكثر مدن العالم استدامة، وتوفيرها لمنصات متخصصة في المعرفة والأعمال، لتحفيز أجيال الشباب على دعم نمو قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة وخلق مصادر إيرادات جديدة لدولة الإمارات على المدى الطويل.

     

    وتدعم مصدر، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، جهود دولة الإمارات في بناء اقتصاد المعرفة. وساهمت على مدى العقد الأخير في دفع عجلة النمو في قطاع الطاقة المتجددة في العالم العربي، لتكرس بذلك قدرة قطاع الأعمال على المساهمة في تحقيق أهداف أجندة الاستدامة العالمية.

     

    وتبذل مصدر أيضًا، جهودًا في مجال النقل الذكي والمستدام، إذ أطلقت حديثًا، نظام النقل الشخصي السريع، في مدينة مصدر المستدامة في دولة الإمارات، وهو من أوائل أنظمة المركبات الكهربائية ذاتية القيادة على مستوى العالم، وساهم في نقل أكثر من مليوني راكب منذ إطلاقه، وتبع ذلك إطلاق أول خدمة تنقل بمركبة ذاتية القيادة في العالم العربي، وكذلك إطلاق الحافلة المستدامة؛ أول حافلة ركاب مستدامة تعمل بالكهرباء بالكامل على مستوى المنطقة.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن