بحسب المقطع الذي شوهد ما يزيد عن 3 ملايين مرة، فإن الببغاء تمايل راقصا على إيقاع ما يعرف بالموسيقى الإلكترونية، في مدينة ريو دي جانيرو.
وبدا المصطافون في حماس كبير وهم يرقصون أمام الببغاء الذي لم يتزحزح من مكانه، وظل يؤدي حركات في الاتجاهين.
واستغرب معلقون درجة الانسجام بين الببغاء والمصطافين، قائلين إن الطائر أظهر قدرة استثنائية على المجاراة.
في غضون ذلك، تساءل آخرون حول ما إذا كان هذا الطائر قد خضع لتدريب حتى يتماهى مع الرقصة، لأن القدرة المعروفة عن الببغاء هي ترديد بعض الكلمات، أما الرقص فهو أمر غير مألوف.
في المقابل، رجح ساخرون من الرقصة أن يكون الببغاء قد تعب من جراء الحركات التي أداها، لا سيما أن الموسيقى الإلكترونية تُشَغل عادة وسط أجواء صاخبة.