وجد علماء أن السياسات المناخية الحالية، والتدابير الملزمة قانونًا المعمول بها بالوقت الراهن، ستؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
وأوضحت الدراسة التي قادها علماء من جامعة إكستر، أن هذا يعني أن ملياري شخص - حوالي 22% من السكان المتوقعين في نهاية القرن - سيتعرضون لحرارة خطيرة ، بمتوسط درجات حرارة 84.2 فهرنهايت (29 درجة مئوية) أو أكثر.. وعلى الصعيد العالمي ، هناك 60 مليون شخص تعرضوا بالفعل لهذه الحرارة.. وفقا لـ daily mail.
وفي ظل درجات الحرارة المرتفعة هذه ، يمكن أن تجف موارد المياه ، وقد تزداد معدلات الوفيات ، وتنخفض الإنتاجية الاقتصادية، ولم تعد الحيوانات والمحاصيل قادرة على البقاء ، وقد تضطر أعداد كبيرة من الناس الى الهجرة.
البروفيسور تيم لينتون ، مدير معهد النظم العالمية في جامعة إكستر، قال: "دراستنا تسلط الضوء على التكلفة البشرية الهائلة للفشل في معالجة حالة الطوارئ المناخية".
"مقابل كل 0.1 درجة مئوية (0.18 درجة فهرنهايت) من الاحترار فوق المستويات الحالية ، سيتعرض حوالي 140 مليون شخص إضافي لحرارة خطيرة."
وقال البروفيسور لينتون إن هذا يسلط الضوء على حجم المشكلة وأهمية اتخاذ الإجراءات الحاسمة والسريعة من قبل المسؤولين لتقليل انبعاثات الكربون وغازات الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) بدلاً من 2.7 درجة مئوية (4.9 درجة فهرنهايت) فهذا يعني أن عدد الأشخاص الذين يتعرضون للحرارة الخطرة سيكون أقل بخمس مرات في عام 2100"..
