- لقد تم الإشادة بـ يوتيوب منذ فترة طويلة لأنه يمنح المشاهدين آراء ومعلومات مستقلة خالية من تأثير الآخرين، حيث توجه العديد من اللاعبين على موقع يوتيوب للاستماع إلى صناع المحتوى المفضلين لديهم حول أحدث الألعاب المقبلة، وفقا لتقرير thesun.
ومع ذلك، فقد نشأ جدل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الكشف عن معلومات صادمة حول عدد قنوات الألعاب على اليوتيوب التي تعمل، فبعد إصدار اللعبة المستقلة Spiritea، انتقل الناشر إلى Twitter لتوضيح كيفية سير تسويق اللعبة.
وكتب الرئيس التنفيذي مايك روز: "هذه هى الطريقة التي يعمل بها الأمر الآن، حيث يريد مستخدمو يوتيوب أن تدفع لهم مقابل تغطية ألعابك، "لكنني لا أريد أن أفعل ذلك ، يبدو الأمر غريبًا ومزعجًا ومخادعًا، ولا أستطيع فعل ذلك، لذلك أعتقد أن ألعابنا لن يتم تغطيتها على يوتيوب بعد الآن".
وعارض مستخدمو يوتيوب هذه التصريحات على الموقع، زاعمين أنه يجب على المطورين أن يدفعوا لهم مقابل تغطية الألعاب الجديدة، والسبب في ذلك هو أن يوتيوب قام بتخفيض العوائد، مما يجعل الرعاية مصدر الإيرادات الرئيسي للعديد من الأشخاص على المنصة.
وعلى الرغم من وجود رعاية واضحة ضمن مقاطع الفيديو وعمليات البث الدعائية، إلا أن هذا ليس ما كان يشير إليه مستخدمو YouTube، وبدلاً من ذلك، فهو يشير إلى مقاطع الفيديو التي يلعب فيها الأشخاص الألعاب ويدلون بآرائهم أثناء اللعب.
ومن غير القانوني الترويج لمنتج دون الكشف عن الرعاية، حيث أن تغيير الأموال يمكن أن يؤثر على رأي شخص ما في اللعبة، ومع ذلك، توضح المعلومات الجديدة أن العديد من مستخدمي يوتيوب يطلبون المال من المطورين قبل إنشاء محتوى يعرض ألعابهم.
وهناك المئات من مقاطع الفيديو هذه على يوتيوب حيث يؤثر منشئها على جمهوره دون الكشف عن حصولهم على أموال مقابل لعب اللعبة، والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو العدد الهائل من المبدعين الذين اعترفوا بفعل ذلك ويبدو أنهم لا يرون أي مشكلة في طلب المال مقابل هذا المحتوى.