أخر الأخبار

من سيرفس ناو: قفزة نوعية في الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الرياض: في خطوة مهمة لمساعدة الشركات على مواجهة التعقيدات التشغيلية بسهولة وكفاءة، أطلقت شركة "سيرفس ناو"، منصة الذكاء الاصطناعي الرائدة لدعم تحوّل قطاع الأعمال، إصدار “Yokohama”، الذي يُعزز الأتمتة، والحوكمة، وذكاء سير العمل، حيث يتيح للمؤسسات أدوات متقدمة لتسريع تطوير التطبيقات، وتحسين أداء العمليات، وتعزيز تجربة العملاء مع الحفاظ على أعلى معايير الحوكمة والأمان. ويتضمن الإصدار الجديد "استديو سيرفس ناو"، وهو بيئة تطوير موحدة تُسرّع الابتكار في التطبيقات وقدرات وكلاء الذكاء الاصطناعي وسير العمل، ويمكّن المطورين من العمل بكفاءة عبر التطوير بدون كود، بالإضافة إلى بوابات الخدمة الذاتية التي تتيح تجربة شراء سلسة للمستهلكين، في حين يُعزز خيار Service” “Observability مرونة الأعمال من خلال رؤى الذكاء الاصطناعي، ما يوفر رؤية شاملة لكل العمليات داخل منصة واحدة آمنة. التعقيدات التشغيلية يتيح دمج "استديو سيرفس ناو" مع "استديو وكلاء الذكاء الاصطناعي" للمطورين إمكانية تصميم التطبيقات ضمن تجربة موحدة، ما يُمكّن من مراجعة التطبيقات، والموافقات، وتحديثات التطبيقات، مع تكامل بيانات متقدم عبر نسيج بيانات سير العمل، وهو ما يضمن أتمتة مدعومة بالحوكمة والاتصال الفوري بالبيانات عبر المؤسسة. ويُمكّن إصدار “Yokohama، الشركات من التخلص من التعقيدات التشغيلية، ما يساعدها على تحسين كفاءة الأعمال، وتعزيز تجربة المستخدم، وزيادة الإنتاجية، حيث يشير تقرير “Gartner® Digital Worker 2024”، إلى أن أكثر من 60% من الموظفين في مجال التقنية يقومون بتبسيط أعمالهم باستخدام الأتمتة الأساسية وتحليلات البيانات لإنشاء لوحات معلومات تدعم اتخاذ القرارات بشكل فعال. أتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وتعليقًا على الإصدار الجديد، قال جون سيغلر، نائب الرئيس التنفيذي للمنصة والذكاء الاصطناعي في "سيرفس ناو"، إن الشركة تواصل إعادة تعريف الإمكانات من خلال الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه من خلال دمج الذكاء في سير العمل الشامل، سنٌمكّن الشركات من تفكيك الحواجز وتسريع عملية اتخاذ القرار وتحقيق عمليات سلسة على نطاق واسع. وأضاف: "أن إصدار “Yokohama”، يُمكّن عملاء "سيرفس ناو"من اتخاذ إجراءات فعلية، ما يمنح الشركات القدرة على التحرك بسرعة أكبر والابتكار والتوسع بسلاسة، كما أن منصة "سيرفس ناو" تجمع بين الأشخاص والعمليات والبيانات في نظام عمل واحد، ما يزيل التعقيدات التقنية ويسهل ويمكن عملية التحول الرقمي للأعمال". حلول الطلبات الذكية لتسريع دورة المبيعات يُعالج نظام إدارة المبيعات والطلبات (SOM) من "سيرفس ناو"، فشل أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) التقليدية في تلبية احتياجات الشركات من حيث المرونة والكفاءة، حيث يعتمد النظام على منصة الذكاء الاصطناعي، ويجمع بين إمكانيات التهيئة والتسعير وإعداد العروض مع إدارة الطلبات وتنفيذها، ما يُسرّع دورات المبيعات، ويبسط العمليات، ويضمن خدمة استباقية وسلسة. ومن خلال تقليل التعقيدات في عملية الشراء، يُكن للشركات خفض معدلات التخلي عن الطلبات، وزيادة حجم المعاملات، وتسريع تحصيل الإيرادات، ومع توحيد وظائف المبيعات والتنفيذ والدعم على منصة واحدة، يمكن للشركات تقديم تجارب متصلة واستثنائية، مع تمكين الفرق من التركيز على بناء علاقات أقوى مع العملاء. أتمتة ذكية وقابلة للتطوير يؤكد إصدار "Yokohama"ريادة "سيرفس ناو" كمنصة الذكاء الاصطناعي للتحول الرقمي في قطاع الأعمال، حيث تقدم أتمتة ذكية وقابلة للتطوير وسير عمل يدعم تحقيق تأثير ملموس في عالم الأعمال، من خلال تزويد الشركات بأدوات تسرّع التطوير وتعزز الرؤية التشغيلية وتبسط إدارة المبيعات والطلبات، ما يمكن المؤسسات من تعزيز الإنتاجية وتحقيق الكفاءة التشغيلية. وتساعد هذه الابتكارات إلى جانب التطورات الإضافية في الذكاء الاصطناعي الوكيل (Agentic AI) التي تم الإعلان عنها كجزء من إصدار "Yokohama"المؤسسات على تحقيق مرونة أكبر في عالم يتسم بالتغير المستمر. تطوير التطبيقات المخصصة وأكد عملاء "سيرفس ناو"، أهمية إصدار "Yokohama" في مساعد المؤسسات على تحقيق مرونة أكبر في عالم يتسم بالتغير المستمر، وقال مايكل ستورغارد، مهندس منصة "سيرفس ناو" في “BESTSELLER”، إن "استديو سيرفس ناو" عنصر أساسي في خطط الأتمتة لدينا، حيث يُعزز تطوير الفرق التقنية وغير التقنية. بدورها، قالت كارلين كارتر، المهندسة الرئيسة لمنصة “سيرفس ناو” لدى “Serenity”، إن "استديو سيرفس ناو" سيسهم في تعزيز عملنا من خلال تبسيط تطوير كل من التطبيقات المخصصة والتوسعات الجاهزة.

من كليوباترا إلى قادة التكنولوجيا: النساء يشكلن المستقبل

  • بقلم راندا الساوى رئيس الاتصالات الخارجية والعلامة التجارية بشركة إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا

     

    مع احتفالنا باليوم العالمي للمرأة، أجد نفسي أفكر ليس فقط في الإنجازات الرائعة التي حققتها النساء اليوم، بل وأيضًا في التاريخ الطويل لقوة المرأة وتأثيرها الذي شكل عالمنا. وبصفتي مصرية، من المستحيل ألا أستلهم الإلهام من النساء اللاتي سبقننا - أولئك اللاتي نسجت قيادتهن وذكاؤهن وقوتهن في نسيج تاريخنا لآلاف السنين. فمن زمن الفراعنة إلى مجتمع اليوم الذي تحركه التكنولوجيا، أثبتت النساء دائمًا قدرتهن على الابتكار والقيادة والإلهام. وبينما نتطلع إلى المستقبل، فمن الواضح أن تأثيرهن سيستمر في النمو.

     

    في مصر، يشكل إرث الشخصيات النسائية القوية مثل كليوباترا وحتشبسوت شهادة على حقيقة مفادها أن النساء كن دائما على رأس التقدم. فكليوباترا، التي حكمت واحدة من أكثر الحضارات تقدما في عصرها، لا يتذكرها الناس فقط لذكائها السياسي ولكن لقدرتها على التنقل في عالم معقد من ديناميكيات القوة والتحالفات والدبلوماسية. وعلى نحو مماثل، أعادت حتشبسوت، واحدة من أنجح الفراعنة في مصر، تعريف دور الحاكم الأنثى. فهي لم تعمل على توسيع طرق التجارة في مصر وتأسيس مشاريع معمارية ضخمة فحسب، بل أظهرت أيضا أسلوب قيادة فريدا ألهم الأجيال. وتعمل هذه الشخصيات التاريخية كتذكيرات قوية بأن النساء لم يشاركن في التاريخ فحسب، بل شاركن بنشاط في صياغته.

     

     

    والآن، ومع التقدم السريع إلى يومنا هذا، لا يزال إرث المرأة في الأدوار القيادية يتطور ويُلهم. ففي عالم التكنولوجيا المتغير بسرعة، تترك النساء بصماتهن في مجالات كانت تقليديًا يهيمن عليها الرجال. وأنا مستلهمة باستمرار من العدد المتزايد من النساء المهندسات ورائدات الأعمال والمديرات التنفيذيات وقادة الفكر اللاتي يمهدن الطريق للابتكارات المستقبلية.

     

    إن مؤتمر الهاتف المحمول العالمي هو مثال واحد على كيفية قيام النساء بشكل متزايد بتحديد مستقبل التكنولوجيا. لقد كنت محظوظًة بلقاء قائدات ومحترفات لامعات يعملن في مجال الاتصالات والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الجيل الخامس على دفع الحدود وإعادة تشكيل الصناعات. هؤلاء النساء لا يشاركن في هذه المجالات فحسب - بل هن مهندسات مستقبلنا الرقمي. إنهن يبنين الأدوات والأنظمة التي ستحدد العقود القادمة.

     

    بصفتي مديرة تنفيذية في صناعة التكنولوجيا، أرى بنفسي الإمكانات المذهلة التي تجلبها النساء إلى الطاولة. إن الحواجز التي نواجهها اليوم، سواء كانت تحيزات بين الجنسين، أو فرص غير متكافئة، أو تحديات نظامية، ليست سوى أحجار عثرة. إنها التحديات التي سيتغلب عليها الجيل القادم من النساء، تمامًا كما فعلت أسلافهن. يمنحني التقدم الذي شهدناه في السنوات الأخيرة الأمل في المستقبل، مستقبل حيث لم تعد النساء مجرد مشاركات في صناعات الغد ولكن القائدات والمبدعات اللواتي سيشكلنها.

     

    -----

    في يوم المرأة العالمي هذا، دعونا لا نحتفل بإنجازات المرأة اليوم فحسب، بل ونكرم أيضًا الإرث القوي لمن سبقونا. من عهد كليوباترا إلى قادة التكنولوجيا الإناث في مؤتمر Mobile World Congress، كانت شجاعتهن ورؤيتهن وقوتهن الأساس لتقدمنا المستمر. لقد كانت لدينا دائمًا القدرة على تشكيل المستقبل، والآن أكثر من أي وقت مضى، نحن نفعل ذلك معًا.

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن