رصد علماء الفلك مذنب مكتشف حديثا يظهر ساطعا ويضئ السماء مثل القمر .
وستكون رؤية مذنب بالعين المجردة حدثًا نادرًا لعلماء الفلك، وعشاق السماء.. فآخر مذنب مشرق مرئي بدون تلسكوب في نصف الكرة الشمالي كان Hale-Bopp في عام 1997.
وعندما تم اكتشافه في 28 ديسمبر 2019، كان خافتًا وكان يتطلب تلسكوبًا، ولكن مع اقترابه أصبح أكثر إشراقًا، وستضخم الشمس وهجها كلما اقترب من النجم ويصبح أكثر إشراقًا بشكل أسرع مما توقعه علماء الفلك.
ولقد شهد زيادة في السطوع بمقدار 4000 مرة منذ اكتشافه لأول مرة، ويمكن رؤيته بالعين المجردة في وقت مبكر من شهر أبريل.
ويوجد المذنب اطلس حاليا في مدار المريخ ..ويشق طريقه نحو الشمس بسرعة كبيرة .. وسوف يقترب من أقرب نقطة لكوكب الأرض في نهاية مايو المقبل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فقد تم اكتشافه من جانب نظام الإنذار الأخير لتأثير الكويكبات الأرضية (ATLAS) في هاواي وأخذ اسمه من الأحرف الأولى من النظام.
وعندما تم اكتشافه، كان على بعد 273 مليون ميل من الشمس، لكنه يزداد سطوعًا بسرعة غير مسبوقة منذ ذلك الحين.حيث "يطلق المذنب الآن كميات كبيرة من المواد المتطايرة..و لهذا السبب يضيء بسرعة كبيرة."
كما أنه للبقاء على قيد الحياة لفترة كافية لتكون مرئية كضوء ساطع في السماء، يجب أن يكون قادر على التمسك بجليده، وللقيام بذلك، يجب أن يكون لديه نواة كبيرة بها مخزن من الغازات المجمدة، وهو أمر لا يستطيع الفلكيون تأكيده في الوقت الحالي.
بينما إذا لم يكن لديه نواة كبيرة، فمن المحتمل أن ينفد منه الغاز مما يؤدي إلى انهياره وتلاشيه مع اقترابه من الشمس.