كتب : شيماء حسن
أكد الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أهمية المشاركة في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير التعليم الفني وتلبية إحتياجات الصناعة والتنمية ,مشيرا أن التعليم الفني يعد بمثابة أمل مصر لتحقيق النقلة الصناعية المقبلة والقوي العاملة التي تشغل المصانع .
جاء هذا خلال توقيع اتفاقية للتعاون مع وزارة التربية والتعليم, في إطار ربط التعليم الفني بالإحتياجات الفعلية للصناعة وسوق العمل واكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع أهمية مبادرة وزارة التربية والتعليم والجهود المبذولة فيه للإرتقاء بالصناعة الوطنية لإنشاء مدارس داخل مؤسسات الصناعة الوطنية لجميع المهن بما يسهم في إمداد سوق العمل بعمالة فنية تتمتع بمواصفات علمية ومهنية متطورة مدعومة بالتطبيق العملي ,وفقا لبرامج دراسية متطورة مسايرة لمستجدات سوق العمل .
أضاف تم الإتفاق علي إنشاء مدرسة ثانوية فنية باسم مدرسة الهيئة العربية للتصنيع الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج,مشيرا إلي تطبيق المنهج المعتمد من وزارة التربية والتعليم لمهن الميكانيكا وإلكترونيات صناعية وفني طاقة متجددة ومدة الدراسة ثلاث سنوات.
أشار "التراس" أن التدريب يتم في إطار برامج دراسية متطورة وبمعايير عالمية علي أن يمنح الخريجين شهادة دبلوم المدارس الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج وشهادات خبرة معتمدة من الهيئة العربية للتصنيع .
مؤكدا علي أهمية تغيير الثقافة المصرية فيما يتعلق بخريجي التعليم الفني، وضرورة تضافر وتعاون
مؤسسات الدولة للمساهمة في حل المشكلات التي تواجه العمالة الفنية المصرية والعمل علي رفع كفاءتها وقيمتها التنافسية في الأسواق المحلية والعربية, مؤكدا أن التعليم الفني هو أساس الصناعة المصرية.
من ناحية اخرى أكد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية التعليم للتعليم الفني تقديره لهذا التعاون والتي تأتي في إطار إهتمام الحكومة بتطوير التعليم الفني , مشيدا بالتعاون مع الهيئة بإعتبارها إحدي ركائز الصناعة المصرية ، حيث تمتلك إمكانيات كبيرة وريادة في التدريب وخبرات في تنفيذ مستويات الجدارة المهنية في قطاع الصناعة.
أضاف تم الإطلاع علي تلك الإمكانيات من خلال الزيارات الميدانية لمراكز التدريب التابعة للهيئة العربية للتصنيع, مؤكدا أنه يمكن من خلالها المساهمة في تطوير التدريب الفني والمهني وفقا لأعلي المعايير المهنية لتخريج عمالة فنية مهرة قادرة علي القيام بعمليات الإنتاج والصيانة داخل المصانع بما يمكنهم من الإلتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.