هواتف " آي فون 12 " المنتظرة، أول أجهزتها الذكية المجهزة بتقنية الجيل الخامس من الاتصالات، في خطوة تأخرت أكثر من عام مقارنة مع منافستيها الرئيسيتين " سامسونج " و" هواوي ".
ويأتي هذا الإطلاق في وقت بدأ الجيل الجديد من الاتصالات ينتشر على نطاق أوسع، رغم عدم إدخاله أي تغييرات كبيرة في الاستخدامات اليومية لدى المستهلكين أو الشركات.
ويشير المحلل في مجموعة "فيوتشرسورس كونسلتينج" الاستشارية ستيفن ميرس إلى أن الشركة الأمريكية العملاقة حافظت على أسلوبها المعتاد القائم على "التأني" في العمل و"اتخاذ خطوات لتحقيق القيادة في السوق بدل اللحاق بالركب".
وقد أعلنت " آبل " عن حدثها التسويقي معتمدة شعارًا مقتضبًا هو "هاي، سبيد" (مرحبا بالسرعة)، الذي يشير على ما يبدو إلى السرعة الكبيرة التي توفرها تقنية الجيل الخامس من الاتصالات.
وفي المناطق المشمولة بالتغطية، يلاحظ المستخدمون الفرق في سرعة تحميل المضامين مع التقنية الجديدة. وعلى المدى الطويل، ستكون للبنى التحتية الجديدة في مجال الاتصالات استخدامات في مجالات مختلفة تشكل المركبات الذاتية القيادة وتقنية الواقع المعزز والخدمات الصحية الذكية.
ويوضح ميرس "في العام الماضي، لم يكن هناك من حالة استخدام أو انتشار للشبكة"، مضيفا "الوضع لم يتغير كثيرا في 2020، غير أن + آبل + لا ترغب في أن تتأخر جيلين على صعيد أجهزة الجيل الخامس ".