كتب : محمد الخولي
للعام الثاني على التوالي، وفي إنجاز جديد يؤكد ريادتها في الابتكار والتميز، فازت هيئة كهرباء ومياه دبي بثماني جوائز في الدورة الثانية عشرة من جوائز "جولدن بريدج للأعمال والابتكار 2020" ومقرّها مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحصدت الهيئة الجائزة الكبرى وأربع جوائز ذهبية وجائزة فضية وجائزتين برونزيتين.
نالت الهيئة الجائزة الكبرى عن مجمل تميزها في فئات متنوعة، وجائزة ذهبية عن فئة "الابتكار في برمجيات تقنيات المعلومات" عن منصة "إس ايه بي" المحدّثة، وجائزة ذهبية في فئة "الابتكار في خدمات تقنية المعلومات" عن خدمات الدفع الذكي الموحد، وجائزة ذهبية في فئة الإنجازات الهندسية والتقنية" عن التقنيات المبتكرة الخاصة بالطائرات بدون طيار، وجائزة ذهبية في فئة "أفضل حملة تسويقية في العام" عن التقنيات التفاعلية المبتكرة لرفع مستوى الوعي حول أمن المعلومات، وجائزة فضية في فئة "أفضل مبادرة في العام" عن تحويل قواعد بيانات منصة "إس ايه بي" إلى قاعدة بيانات منصة "هانا" لخدمات الحوسبة السحابية المؤسسية بمركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، وجائزة برونزية في فئة "أفضل مؤسسة مبتكرة في العام" لتمكين العمل عن بعد بنسبة 100%، وجائزة برونزية عن المنصة المركزية "مؤشرات" لمتابعة الأداء المؤسسي.
وأعرب سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن اعتزازه بهذا الإنجاز العالمي الجديد الذي يضاف إلى رصيد الهيئة الحافل بالجوائز المرموقة، بما يعد دليلاً واضحاً على إصرار الهيئة وعملها الجاد للظفر بالصدارة في سباق المستقبل، ومواصلة رحلة التطوير والتميز دون توقف في جميع الظروف.
أضاف تعمل الهيئة لتحقيق أهداف مبادرة "دبي 10X" التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتطوير خدمات حكومة دبي لتطبق اليوم ما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد 10 سنوات. وتلتزم الهيئة بترسيخ ثقافة الابتكار بين موظفيها وكافة أفراد المجتمع، وتعتمد على الابتكار بوصفه ركيزة أساسية في عملها ونهجها المؤسسي، وتمضي بخطى واثقة نحو الاستعداد للخمسين سنة القادمة وبناء مستقبل مستدام، تحقيقاً لأهداف مئوية الإمارات 2071 لجعل دولة الإمارات أفضل دولة في العالم. وتسابق الهيئة الزمن لتسخير كافة الطاقات والإمكانات والخبرات للمساهمة في توظيف أحدث التقنيات الإحلالية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والاستفادة من الحلول التي توفرها في تقديم خدمات نوعية غير تقليدية تفوق توقعات المتعاملين وتليق بالمستوى العالمي لإمارة دبي"