كتب : رشا حسين – محمد العطار
أكد الدكتور أحمد ناجح، عضو شعبة الأدوية ورئيس مجلس إدارة "إيفال"، أن صناعة الدواء ومستحضرات التجميل بمصر تلعب دورا كبيرا في دعم الاقتصاد المصري والذي بلغت حجم استثماراته بالعالم ما يقرب من 500 مليار دولار، بينما حصد العالم العربي 25 مليار دولار ليحقق المركز الاول عالميا فى استخدام مستحضرات التجميل، بينما كان نصيب السوق المصري من الاستحواذ على مستحضرات التجميل حوالي 40 مليار جنيه، ليتفوق على سوق الأدوية بنحو 10 مليار دولار، حيث بلغت حجم استثماراته 30 مليار جنيه.
جاء ذلك خلال فاعليات افتتاح المؤتمر الاول لدعم توطين صناعة الدواء ومستحضرات التجميل بمصر، تحت رعاية اتحاد الغرف التجارية، بحضور ورئاسة الدكتور علي عوف، رئيس الشعبة الأدوية بالغرفة التجارية، د. على المحنكر، ود.أحمد محبوب، أعضاء مجلس الإدارة، وتنظيم "إيفال" لصناعة الدواء ومستحضرات التجميل، مشيرا لإطلاق منتجات وطنية وتصديرها لـ 10 دول بالخارج، ما بين خليجية وأفريقية وأوربية مثل سلطنة عمان ونيجيريا وغيرها مع وجود ممثلين من هذه الدول خلال المؤتمر للحديث عن التعاون التجاري معهم في مجال صناعة الدواء ومستحضرات التجميل، مع إطلاق علامة تجارية جديدة بالسوق المصري.
أوضح المؤتمر يدور حول أهمية توطين هذه الصناعة بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد إنشاء أكبر مدينة للدواء بمصر، كما سيتطرق لكيفية التشبيك بين القطاع الحكومي والخاص، والتأكيد على الدور الذي يلعبه التصدير للخارج حيث يستهدفوا أن 90% من إنتاجهم موجها للتصدير ولتوفير العملة الصعبة، مع تعظيم جودة المنتج المصري بما يتماشى مع المواصفات العالمية فسيتم التعاون مع جامعة زويل لتطوير تكنولو?يا (Physical Activation)لتحقيق الريادة العالمية لمنتجاتهم.
أشار ناجح الى إطلاق 4 مبادرات، أولها مبادرة لتوفير 10 آلاف وظيفة للشباب في مجال الأدوية، وثانيا توقيع برتوكول تعاون لتوفير أدوية بالمجان لغير القادرين، وإطلاق حملة لمواجهة مرض السمنة بالتعاون مع حزب حماة وطن والجهات المختصة، وأخيرا مبادرة دوائي مصري، لتوطين صناعة الدواء بمصر.
ومن ناحيته قال د. على عوف رئيس شعبة الأدوية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية بالإتحاد العام للغرف التجارية التابع لوزارة التجارة والصناعة، أن لديهم خطة لتشجيع القطاع الخاص للعمل في هذا المجال، مشيرا إلى زيادة عدد الشركات الأعضاء العاملة من القطاع الخاص ليتجاوز الـ 2000 شركة حاليا مقارنة بعام 2014 والذي لم يتخطى عددهم 50 شركة، ما بين توزيع وتصدير واستيراد ومصانع.
أضاف القطاع الخاص داعم رئيسي للاستثمار في مصر وهو من الكيانات القوية في قطاع الدواء ومستحضرات التجميل، فقطاع الدواء يمثل 80% من السوق المصري وله وزنه وثقله، حيث يعمل بأداء وكفاءة عالية ويوفر 92% من احتياجات الدولة، وهي أعلى نسبة على مستوى العالم، حيث أنه ليس كل البلدان تنتج نفس الأدوية حتى في أوربا وأمريكا حيث يتكاملوا مع بعض، فالقطاع الخاص لديه تأثير قوى في السوق، ونمتلك حوالي 170 مصنع مرخص للدواء ومايزيد من 200 مصنع مستحضرات تجميل وأخرى للمكملات الغذائية، فهناك صناعة حقيقية لجميع قطاع الأدوية والمستلزمات".
أضاف الدولة توفر تسهيلات كثيرة لتصدير مستحضرات التجميل بخلاف الإجراءات المعقدة لتصدير الأدوية، كما أنها ليس بها سعرية جبرية موحدة وهو ما يساهم في البيع بسعر جيد بدون قيود وهو ما يساهم في دعم الاقتصاد المصري، ولذلك لجأ عدد كبير من المصنعين للإتجاه لصناعة وتصدير مستحضرات التجميل.
أشاد رئيس شعبة الدواء، بالمبادرات الأربعة التي سيطلقها المؤتمر قائلا:" هذه المبادرات خطوة مهمة للغاية والتي تهم كثير من الجمهور المصري وستحظى بقبول ودعم كبير من جانبنا لأنها تخفف كثيرا من أعباء الدولة والوصول للمواطن البسيط غير القادر، وهو يأتي انطلاقا من تشبيك الجهود بين القطاع الخاص والحكومي في تلبية احتياجات السوق".
بسبب فوضى التسريح العمالة : تنظيم الاتصالات البريطانية يفشل في لقاء ممثلي "تويتر"