محكمة المطرية تجدد حبس "المستريح " للنصب على المواطنين باستخدام تطبيقات إلكترونية

  • كتب : وائل الجعفري

     

     

    شهدت مصر في السنوات الأخيرة ظاهرة تعرف شعبيا باسم "المستريح"، وهي وسيلة للنصب على الراغبين في استثمار أموالهم تستغل طمع البعض في تحقيق مكاسب سريعة بأقل مجهود.

     

    ومع زيادة الوعي وملاحقة سلطات الأمن لهؤلاء "النصابين"، بدأت هذه الظاهرة في الانحسار، إلا أنها عادت مؤخرا لكن باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتحديدا التطبيقات الإلكترونية والعملات الرقمية.

     

    فقد جددت محكمة المطرية، مؤخرل، حبس المتهمين بالنصب على المواطنين باستخدام تطبيقات إلكترونية تدار من خارج البلاد، وذلك بعدما تلقت السلطات بلاغات من مواطنين في محافظة الجيزة، أفادت باستيلاء شخص على أموالهم بزعم استثمارها عن طريق الاشتراك في أحد التطبيقات الإلكترونية، ثم كانت الصدمة بغلق التطبيق عقب تحويل الأموال لهذا الشخص من خلال المحافظ الإلكتروني .

    وتتضمن عملية النصب على المودعين من خلال التطبيقات الإلكترونية عدة خطوات اولها إنشاء تطبيق إلكتروني لإنتاج العملات الرقمية يدار من خارج البلاد ثم يستخدم شخص داخل مصر وكيلا للترويج لهذا التطبيق وجمع الأموال من الضحايا بزعم الاستثمار فيه ، ثم يتيح التطبيق ما تعرف بآلات التعدين التي تنتج عملات رقمية، ويعمل القائمون عليه على تحفيز الضحايا للاشتراك بهدف الحصول على نسبة من الأرباح بعد إنتاج هذه العملات.

     

    وتستغل سرعة وسهولة تحويل الأموال في المجتمع من خلال المحافظ الإلكترونية للحصول على الأموال من المودعين عن بعد وتصل الأرباح في البداية إلى 100 % وأحيانا 500 %، ما يغري الضحايا بوضع إيداعات مالية أكبر فيها.

     

    بعد جمع كميات معينة من الأموال يتم إغلاق التطبيق فجأة.

     

    تبتكر هذه البرامج طرقا مختلفة في خداع الناس كل مرة الا ان الربح السريع هو العنصر الأساسي الذي يغري الناس للاشتراك في هذا التطبيق أو غيره من التطبيقات المشابهة.

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن