كتب : رشا حسين
أكد الدكتور عمرو أبو هاني ، قائم بعمل عميد كلية الحاسبات والمعلومات بالنوبارية جامعة دمنهور "رئيس الملتقى" ، أن المؤتمر يهدف إلى مجموعة أهداف رئيسية في مقدمتها ثقل المهارات اللازمة لأبنائنا الطلاب و الخريجين لتحقيق الاحتياجات المتجددة لسوق العمل المحلي والعالمي في مجالي علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، ووضع أسس نحو بناء شركات لهؤلاء الشباب، وتعزيز التواصل بين الكلية والشركات المتعاونة نحو تدريب الخريجين وثقل مهاراتهم، وتقديم المساعدة لخريجي الكلية من خلال تقديم مجموعة من فرص التأهيل والتدريب وتسهيل تواصلهم و لقاءهم بالشركات المتخصصة و أرباب العمل وتبادل التجارب والخبرات.
جاء ذلك خلال أستضافت كلية الحاسبات والمعلومات النوبارية بجامعة دمنهور لفاعليات المحطة الثالثة لقطار للنسخة التاسعة عشر من مبادرة " الإبداع ..طريقك للنجاح 2024 " CWS 2024 " والتى تنظمها جريدة " عالم رقمى " سنويا بالجامعات المصرية ، برعاية هيئة " ايتيدا " ITIDA ، التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، ومراكز إبداع مصر الرقمية " Creativa " وذلك بالتزامن مع الملتقى الأول للتكنولوجيا، الذي نظمته كلية الحاسبات والمعلومات بالنوبارية، حيث أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور ، والكاتب الصحفى الاستاذ خالد حسن رئيس تحرير جريدة "عالم رقمي" والذى أدار الندوة ، ومشاركة كل من الدكتور ماجد شعلة ، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة منى السيد ، قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتورة منال مصطفى ـ قائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المهندس حسام عيد ـ أمين عام جامعة دمنهور، الدكتور صابر شحاته وكيل الكلية" مقرر الملتقى" وبحضور محمد عاشور ممثل مركز الإبداع التكنولوجي ورياده الاعمال " TIEC " والمهندس أحمد سالم ممثل معهد تكنولوجيا المعلومات " iTi " ، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، ونخبة متميزة من الشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال التكنولوجيا، منها ممثلى شركات GATEIN Technology، Origin، ZeroSploit، AHBS، والمهتمين بالتكنولوجيا.
أضاف انطلقت فعاليات الملتقى الأول للتكنولوجيا لمناقشة عدة محاور تتعلق بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا من خلال عدة جلسات وندوات خلال الملتقى منها : ندوة عالم رقمي، بعنوان " الابداع طريقك للنجاح " ، الذكاء الاصطناعي التوليدي، مستقبل الذكاء الاصطناعي فرص وتحديات المبتكرين في عصر الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، رحلة في الذكاء الاصطناعي، منحة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ITI لطلاب وخريجي الجامعات واختتمت الجلسة بمسابقة بين الطلاب لدعم روح التنافس بينهم من خلال توفير فرص تدريب مجانية للمتميزين منهم، ولاقت الجلسة تفاعل كبير من قبل الطلاب.
أوضح الدكتور عمرو أبو هاني أن الجلسة الثانية للملتقى شهدت،استعراض منح ITI لطلاب وخريجي الجامعات التي توفرها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تساعد الطلاب على مواجهة سوق العمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات المختلفة، وذلك من خلال تطوير المهارات والمعرفة اللازمة لتحديات سوق العمل، وتناولت الجلسة التخصصات العلمية التي تقدمها منحة ITI، شروط تسجيل الطلاب والخريجين بالمنح المقدمة من ITI، كيفية الاستعداد للحصول على منحة بعد التخرج، كيفية اختيار المجال المناسب للدراسة في ITI.
وتم عرض تجارب لمجموعة من الشباب الحاصلين على المنحة الذين قاموا بنقل تجاربهم للطلاب، موضحين دور المنحة في مساعدتهم لتغيير حياتهم وبناء مستقبلهم الوظيفي.
وناقش المهندس مصطفى حسن المدير العام لشركة أوريجن "Origin"، خلال الندوة الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي داخل المباني الحديثة، وكيفية توظيفه لتحقيق الكفاءة في إدارة الموارد، وتحسين أداء الأنظمة الذكية، وتعزيز استدامة المنشآت، وتم عرض حلول مبتكرة لتوضيح أثر الذكاء الاصطناعي على تقنيات البناء والتشغيل، بدءًا من إدارة الطاقة وصولاً لتعزيز تجربة المستخدمين داخل المباني كما تطرقت الندوة إلى أهم التطبيقات العملية في هذا المجال، و التحديات والفرص المستقبلية لتطوير بنية تحتية أكثر ذكاءً وفاعلية.
وخلال جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي: الثورة القادمة في الإبداع والتكنولوجيا" أشار المهندس محمد لطفي خبير في الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى ماهية الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) الذي يتيح للآلات إنشاء محتوى إبداعي مثل الصور، النصوص، الموسيقى، وحتى البرمجيات، كما استعرض لطفى أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحالية والمستقبلية، والفروق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي والذكاء التوليدي، موضحا آلية عمل الذكاء الاصطناعي التوليدي، أهم أدوات وتقنيات الـ GenAI مثل ChatGPT و DALL·E، خطوات دخول مجال الذكاء الاصطناعي وأهم مصادر التعلم، مهارات السوق المطلوبة ودور الذكاء التوليدي في الثورة التكنولوجية.