ترامب يبحث اطلاق منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي

  • كتب : محمد شوقي

     

     

    أكد دونالد ترامب الرئيس الأميركي السابق إنه ينظر في بناء منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي للتواصل مع انصاره ومؤيده ، لاسيما بعد ان قامت شبكات التواصل الاجتماعي العالمية الحالية " توتير ، فيسبوك ، اليوتيوب " بوقف حسابه نهائيا تخوفا من حدوث المزيد من التحريض على العنف وذلك بعد اقتحام مئات من أنصاره لمبنى الكونجرس الشهر الماضى ، ووقع العديد من القتلي والمصابين ، بعد اعلان نتيجة الانتخابات الامريكية وفوز جون بايدن ، مرشح الحزب الديمقراطي ، كرئيسا جديدا للولايات المتحدة الامريكية .

     

    ويمتلك ترامب بالفعل نحو 75 مليون من أنصاره ، وهم الذين قاموا بإختياره فى إنتخابات الرئاسة الامريكية الأخيرة ، مما يؤكد شعبيته بدرجة كبيرة وامكانية نجاح منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي فى تجميع انصاره وجذب مؤيدي جدد له سواء فى الولايات المتحدة الامريكية او حول العالم ومن ثم سنكون أمام منصة عالمية جديدة للتواصل الاجتماعي ولكن وفقا لرؤية ترامب وشروطه .

     

    والمعروف أن ترامب كان احد اهم الاسباب التى أدت الى انعاش استخدام منصة توتير حيث انه اتاره منصة رئيسية للتواصل مع اتصاره وتقريبا كان لديه تغريده او اثنين بصورة شبه يوميه .

     

    وأعلن مسؤولي التكنولوجيا فى حملة ترامب ، الرئاسية الاخيرة ،   أنه بالنسبة لحساب ترامب الشخصي، فقد تمت أرشفة كل التغريدات السابقة، ويمكن إيجادها في الرابطhttps://www.thetrumparchive.com/

     

    الجديد بالذكر ان ترامب كان غرد ، فى مطلع الشهر الماضى على حسابه الرئاسي  قبل غلقه ايضا من توتير ، بالقول: " كما قلت منذ فترة طويلة ، ذهب تويتر إلى أبعد من حظر حرية التعبير. الليلة نسق موظفو  تويتر مع الديمقراطيين واليسار الراديكالي لإزالة حسابي من منصتهم  ولإسكاتي. وأنتُم الـ 75 مليونًا من الوطنيّين العظيمين الذين صوّتوا لي

    أضاف في تغريدة أخرى سننظر في إمكانية بناء منصة خاصة بنا في المستقبل القريب، لن يتم إسكاتنا، توتير ليس مع حرية التعبير، هو منصة لليساريين المتطرفين وتسمح بأكثر الناس شرا في العالم بالتعبير عن آرائهم بشكل حر."

     

    وكانت شركة تويتر بررت حذف حساب ترامب على منصتها في بيان بالقول "بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة لحساب دونالد ترامب والظروف المحيطة بها، أوقفنا الحساب نهائيا بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف."



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن