 أسبوع الفعاليات والمعارض

  • §       هاشتاجيات

    §       بقلم  / اشرف صلاح الدين

    هذا الأسبوع كان حافلا بالنسبة لى بالفعاليات الثقافية والتقنية والعلمية سأحاول أن أستعرضها معكم.

    بدأ يوم السبت الماضى بزيارة لقناة السويس بدعوة كريمة من الفريق مهاب مميش للتعرف على الإنجاز الهندسى وكيف تحقق وزيارة موقع الأنفاق بمدينة الإسماعيلية ومركز التدريب والمحاكاة للتعرف على كل ماتم إنجازة والجارى تنفيذة هذا الإنجاز الهندسى الذى بحق يعتبر أحد المعجزات الهندسية فى الوقت الذى تم تنفيذه فيه نأمل أن يعود بالرخاء والخير على كل المصريين والعالم أجمع. 

    ما لفت نظرى إهتمام أطفال الأسر المصاحبة لنا بالسؤال عن أدق التفاصيل لموظفى العلاقات العامة أثناء شرحهم لكيفية تنفيذ عمليات حفر القناة الجديدة وجدواها وأماكن أنتظار السفن العملاقة والمشاكل التى أسهمت فى حلها فعلا لابد أن تقوم كل الجامعات والمدارس بتنظيم زيارة عملية لهيئة قناة السويس ومشاهدة هذا الإنجاز والإنجازات رؤى العين فمن شاهد غير من يسمع وخصوصا أن الشباب هذه الأيام نادرا مايقرأ  فمثلا عندما شاهدنا موقع الأنفاق الشمالية والجنوبية وتحدى أنها تمر تحت منطقة سكنية  لتربط مدينة الإسماعيلية بسيناء وتصميمها لتحمل أى ظروف أو مخاطر طارئة لاقدر الله. 

    شكرا سيادة اللواء خالد العزازى مستشار الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس للعلاقات العامة والشرح العلمى الهندسى الإقتصادى التاريخى وكم المعلومات التى إستفاد منها الكبير قبل الصغير ومن أهمها على سبيل المثال أن خطة إنشاء هذه القناة كان منذ التسعينيات، وكان أهم أهدافها  حل مشكلات الانتظار، وتعطل السفن على الممر، مما كان يكلف شركات الشحن نحو 200000 دولار يوميًا، وهو ما كان يدفعها في كثير من الأحيان إلى تغيير المسار توفيرًا للنفقات، وكان سيضيع على مصر الكثير من الإيرادات.

    وأن وجود هذه القناة ليس فقط لزيادة التجارة العالمية، أو ليزداد الغاطس ليسع الناقلات العملاقة، إنما الأهم من ذلك هو حل مشكلات حقيقية كانت تواجه سيولة المرور. وأن عمق الغاطس الحالى 25 متر وأقصى غاطس للسفن العملاقة حاليا 19 متر أى أنها تستطيع أن تستوعب جميع السفن العملاقة الحالية وأى زيادات فى الغاطس للسفن مستقبلا حتى 25 مترا

     الفعالية الثانية هذا الأسبوع لقاء مع الحكومة meet the government  والذى نظمته جمعية إتصال فى بداية موسها لعام 2018 حيث كان ضيف اللقاء المهندس ياسر القاضى وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذى إستعرض إستراتيجية الوزارة بمحاورها التسعة وأهمية التوسع فى إنشاء القرى التكنولوجية وأعلن أنها ستصل إلى عشرة قرى تكنولوجية وأن  إجمالى صادرات قطاع تكنولوجيا المعلومات 3.2مليار دولار وان القطاع ينمو بنسبة 12.5 %  ويساهم في الناتج القومي الإجمالي بنسبة 3.5 %  كما وصف المهندس ياسر القاضى  عام 2018 بانه عام ذوي الإعاقة  خاصة بعد تخصيص محور لهم في استراتيجية قطاع الاتصالات التي  تم عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي  ، مشيرا ان ذوي الإعاقة  هم طاقات معطلة ويجب استغلالها الاستغلال الأمثل .

    كما كشف ايضا النقاب عن محاور استراتيجية القطاع بانها تضم 9 محاور رئيسية وتم عرضها مؤخرا على الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي استراتيجية حتى عام 2025 وأوضح أن  استراتيجية الوزارة حتى عام ٢٠٢٥، تشمل عدة محاور هامة تستهدف بناء ١٠ مناطق تكنولوجية تم الانتهاء من منطقتين في برج العرب وأسيوط، وجار تنفيذ منطقتين أخريتن في بني سويف والسادات ، مشيرا  أن المجتمع المدني شركاء في العمل مع وزارة الاتصالات في هذه الاستراتيجية، موضحا أن الوزارة ستقوم بانشاء مدينة تكنولوجية بالمنصورة قريبًا.

    كانت زيارة معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام بمثابة فرحة كبيرة وصدمة فى نفس الوقت فرحة لحضور حفلات توقيع كتاب للصديق العزيز رامى شفيق بعنوان بوست post  تيجى نعيش صح والذى يعرض فيه نوعية جديدة من الإصدارات وهى تجميع لبوستات كتبها على السوشيال ميديا فى معظمها تدعو للرفق فى التعامل مع المرأة وإحترامها وتدعو للقيم المثلى فى هذا المجال وموجه لأبنائنا الشباب قبل الكبار وأيضا ندوة مناقشة رواية الصديقة العزيزة أمل خليفة "الدوابة " أى الغجرية كما علمت والتى لم أستطع حضورها منذ بدايتها بسبب الإهمال فى التنظيم وتعريف مناطق وأماكن إقامة الفعاليات من قبل الجهة الإدارية المنظمة للمعرض فعندما سألت الشباب المتطوع للإجابة على إستفسارات زوار المعرض عن خيمة ملتقى الإبداع دلونى على مكان آخر لأجده خيمة ملتقى الفنون وأنشطة الطفل وهذه فى أقصى الشرق وخيمة ملتقى الإبداع فى أقصى الغرب مما جعلنى وآخرين نصل متأخرين للندوة ناهيك عن خلط العروض الفنية والموسيقية جنبا إلى جنب مع أماكن الندوات الثقافية مما يجعل التركيز صعبا للغاية والحالة المزرية للخدمات ودورات المياه وعدم وجود وسائل تنقل سريعة لخدمة زوار المعرض كبار السن  وهم أغلبية زوار المعرض بالمناسبة داخل المعرض ولو بمقابل مادى.

    كنت أقترحت منذ عدة أعوام ولازلت أعيد الإقتراح أن يوجد موقع إلكترونى يليق بسمعة مصر لمعرض الكتاب مصحوبا بتطبيق إلكترونى للهواتف الذكية mobile application   يستطيع كل من يرغب من زوار المعرض من تحديد الكتب والناشرين والفعاليات التى يرغب فى حضورها وأماكنها ويختار الكتب التى يرغب فى شرائها فى سلة مشترواته ويرتبها طبقا لخط سير زيارته حتى لا يتعب فى الوصول لما يريده  التكنولوجيا كسبيل للتيسير على المجتمع عامل مهم وليست بالتكلفة الباهظة بل يمكن جذب رعاة لهذا الموقع والتطبيق الإلكترونى mobile application   بدلا من الموقع الحالى للهيئة المصرية العامة للكتاب والذى جل ما يهتم بعرضه صور وفعاليات وإصدارات الهيئة فقط وإن وجدت.

    #فعاليات_مصرية   وإنجازات تستحق التقدير ومزيدا من النقدم 

    #هاشتاجيات_أشرف_صلاح_الدين

    وإلى لقاء مع هاشتاج جديد

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن