دراسة جديدة تكشف عن علاقة الأطفال بالإنترنت وقلق الآباء

  •  

     توصلت دراسة جديدة إلى أن ربع الآباء قلقون من أن علاقة أطفالهم بالإنترنت غير صحية، كما كشفت عن إحصاءات بشأن تعامل الأطفال مع الإنترنت في الغرب، وفقا لتقرير البوابة العربية للأخبار التقنية.

     

     

     

    وأجرت الدراسة، الصادرة عن مؤسستي موزيلا (Mozilla) و(YouGov)، استطلاعًا للرأي مع ما يقرب من 4,000 من الآباء في دول، مثل: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وغيرها، ونظر في عادات استخدام الأطفال للإنترنت، وكذلك الضوابط الأبوية التي وضعتها الأُسر.

     

     

     

    وتأتي هذه الدراسة عقب التغييرات الأخيرة على قانون السلامة على الإنترنت في المملكة المتحدة، التي تشمل استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي للتحقق من سِنّ زوار مواقع الويب التي تعرض المحتوى الجنسي.

     

     

     

    ووجدت هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة (Ofcom) حديثًا أن ثلث الأطفال أصبحوا قادرين على الوصول إلى مثل هذا المحتوى غير الأخلاقي من خلال الكذب بشأن سنهم.

     

     

     

    وفيما يتعلق بالاستخدام، فإن 15% من أطفال المملكة المتحدة يقضون ما يصل إلى 10 ساعات يوميًا على الإنترنت، وفيهم نسبة تصل إلى 75%  يستخدمون الإنترنت لأغراض اللعب ومشاهدة مقاطع الفيديو.

     

     

     

    ويقضي 52% من أطفال المملكة المتحدة ما بين 2 إلى 4 ساعات على الإنترنت يوميًا، أما متوسط السن الذي يبدأ فيه أولئك الأطفال استخدام الإنترنت فهو ستة أعوام، ولكن 40% من الآباء يقدمون الإنترنت لهم في سن الخامسة، وفى ألمانيا وفرنسا فإن المتوسط أعلى عند 7 و8 سنوات على التوالى.

     

     

     

    وقال العديد من الآباء في المملكة المتحدة إنهم ليسوا واثقين من قدرة أطفالهم على حماية أنفسهم على نحو كافٍ عبر الإنترنت، وقال 64% منهم إنهم وضعوا ضوابط أبوية لتقييد المحتوى، وعلاوة على ذلك فإن 71%  منهم يشعرون بالقلق بشأن أنواع المحتوى التي يمكن لأطفالهم رؤيتها، ويعتقد 31% منهم أن الإنترنت غير آمنة تماما.

     

     

     

    وتشمل الاهتمامات الرئيسية للآباء: المحتوى غير المناسب بنسبة 71%، والمحتالين عبر الإنترنت بنسبة 53%، والتسلط والتنمر عبر الشبكة بنسبة 46%، وفيما يتعلق بالأخيرة، فإن النسبة تكون أعلى ما يكون عند الآباء الذين لديهم أطفال يتراوح سنهم بين 10 و13 عامًا.

     

     

     

    وعبّر 54% من الآباء في المملكة المتحدة عن قلقهم بشأن تتبع البيانات الخاصة بأطفالهم، وهي نسبة أقل مقارنة بالمستجيبين من دول أخرى.

     

     

     

    ومع ذلك، فإن 94% من الآباء في المملكة المتحدة لا يعتقدون أن شركات التقنية الكبرى تضع مصلحة أطفالهم في الاعتبار عند إنشاء المنتجات.

     

     

     

    وقال كوشال أملاني، مستشار المنافسة والتنظيم العالمي لدى موزيلا: “إن قانون الأمان عبر الإنترنت هو خطوة أولى جيدة في معالجة المعلومات المضللة الضارة، ولكن يجب تنفيذه بطريقة فعالة عن طريق زيادة الإشراف على قرارات اعتدال المحتوى ومحاسبة شركات وسائل التواصل الاجتماعى.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن