كتب : نهله مقلد - أمير طه
تعمل إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) مع شركة "بوينج" المتخصصة في صناعة الطائرات، على تصميم جديد لطائرة "أكثر صداقة مع البيئة " حيث ويعتمد التصميم الجديد الذي كشفت عنه "ناسا" على أجنحة طويلة ورفيعة مثبتة بواسطة دعامات قُطرية تربطها بالطائرة، مما يؤدي إلى مقاومة أقل من الهواء واستهلاكا أقل للوقود.
ويمكن أن يقلل التصميم من استهلاك الوقود، وبالتالي الانبعاثات، بنسبة تصل إلى 30 %، مقارنة بالطائرات الأكثر كفاءة اليوم، وفقا " " ناسا "
من جهته قال بيل نيسلون مدير ناسا: "منذ البداية، ناسا معكم عندما تطيرون في الفضاء. ناسا لديها الشجاعة لكي تطير أبعد وأسرع وأعلى. وأثناء عمل ذلك، تجعل ناسا الطيران أكثر استدامة ويمكن الاعتماد عليه. إنه جزء من تكويننا الأساسي".
أضاف هدفنا هو أن تنتج وتختبر هذه الشراكة نموذجاً واسع النطاق سيساعد في جعل شركات الطيران التجاري في المستقبل أكفأ في استهلاك الوقود، ويفيد البيئة وصناعة الطيران التجاري والركاب في جميع أنحاء العالم".
ووفق اتفاق الشراكة ستستثمر ناسا على مدى 7 سنوات 425 مليون دولار لإنتاج واختبار نموذج كامل للطائرة، في حين ستسهم بوينغ وشركاؤها بباقي تمويل المشروع المقدر بنحو 725 مليون دولار.
وأشارت ناسا إلى أن الطائرات ذات الممر الواحد تمثل حالياً حوالي نصف الانبعاثات الكربونية الصادرة عن صناعة الطيران ككل.
وتعتزم ناسا الانتهاء من تصميم النموذج الجديد واختباره خلال العقد الحالي، بحيث يمكن إنتاجه وتشغيله في العقد المقبل.