"ناسا" الطائرات في الجو تتاثر بالزلازل

  •  

     

     

     

    كشفت وكالة "ناسا" الأمريكية في تقرير نشرته عن مدى تأثر الطائرات في الجو عند حدوث الزلازل.

     

    وفي التقرير أكدت وكالة "ناسا" أنه عند حدوث أي هزة فإن الطائرات لن تشعر بتأثيرٍ كبير للاهتزازات التي تضرب الأرض أسفل الطائرة لأن تأثير الموجات المنتقلة عبر الجو يقل تدريجيًا ويكاد ينعدم.

     

    وذكرت أنه وعند وقوع الزلازل فإنها تحرر موجات زلزالية على نوعين، هما: موجات الضغط وموجات القص، وعندما تغادر القشرة الأرضية وتدخل طبقات الجو تأخذ شكل أمواج صوتية، مع العلم أنها لا تستطيع الانتقال عبر الغازات والسوائل، حيث إن ترددها تحت 20 هرتز القابلة للسمع من طرف الأذن البشرية.

     

    ويطلق العلماء اسم "تحت صوتية" على الأمواج التي يكون ترددها ضمن هذا المجال.

     

    جدير بالذكر أنه وفي الوقت الذي ضرب زلزال تركيا في منطقة كهرمان مرعش جنوب شرق البلاد، وامتد إلى عشر مدن بها 4 مطارات دولية ومحلية، كانت 35 طائرة تحلق فوق الأجواء أثناء حدوث الزلزال وارتداداته.

     

    من جانب آخر، أكد علماء فلك أن رصد كويكب بحجم شاحنة صغيرة قبل أيام قليلة فقط من مروره بالأرض يسلط الضوء على قصور في القدرة على التنبؤ.

     

    وأعطت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) الأولوية منذ سنوات للكشف عن كويكبات أكبر بكثير وأكثر تهديدا لوجود البشرية من الصخرة الفضائية الصغيرة بي يو 2023 التي تحركت على بعد 2200 ميل من سطح الأرض وهي مسافة أقرب من بعض الأقمار الصناعية.

     

    وحتى إذا ما اتجه نحو الأرض، فمن شأن الغلاف الجوي أن يسحقه ولن تصل منه لليابسة سوى شظايا صغيرة.

     

    ولكن بي يو 2023 هي الأصغر من مجموعة تضم كويكبات يتراوح قطرها بين 5 أمتار و50 مترا وتشمل أيضا تلك أحجاما كبيرة تعادل حوض سباحة أوليمبيا، ويصعب اكتشاف أجسام بهذا الحجم قبل أن تكون أقرب كثيرا من الأرض مما يعقد أي جهود للاستعداد لما يمكن منها أن يؤثر على منطقة مأهولة بالسكان.

     

    وتقول ناسا إن احتمال أن تصطدم بالأرض صخرة فضائية، تسمى نيزكا عند دخولها الغلاف الجوي، حجمها في هذا النطاق منخفض نسبيا ويتدرج ذلك وفقا لحجم الكويكب حيث تشير التقديرات إلى أن احتمال استهداف صخرة قطرها خمسة أمتار الأرض هو مرة واحدة في السنة وصخرة قطرها 50 مترا هو مرة كل ألف سنة.

     

    لكن مع الإمكانات الحالية لا يستطيع علماء الفلك معرفة متى تتجه مثل هذه الصخور نحو الأرض إلا قبل أيام.

     

    وقال تيريك دالي عالم الكواكب في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية: "لا نعرف أين توجد معظم الكويكبات التي يمكن أن تسبب دمارا محليا وإقليميا".

     

    ويقول مختبر الدفع النفاث التابع لناسا إن النيزك الذي بلغ قطره 20 مترا تقريبا والذي انفجر في عام 2013 فوق تشيليابينسك بروسيا أمر يحدث مرة كل 100 عام.

     

    وتسبب سقوط النيزك في موجة صدمة حطمت عشرات الآلاف من النوافذ وتسببت في أضرار بلغت 33 مليون دولار ولم يره أحد قبل دخوله الغلاف الجوي للأرض.

     

    وسبق أن مر كويكب بحجم شاحنة بالقرب من الأرض من دون أن يتسبب بأي أضرار، على ما أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الجمعة الماضية.

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن