لم يحقق روبوت الدردشة الذي أطلقه عملاق محركات البحث "جوجل"، في وقت سابق من فبراير الجاري، النتائج المرجوة في مواجهة الروبوت المنافس "تشات جي بي تي" الذي يتقدم بسرعة صاروخية في عالم الإنترنت.
ودفعت النتائج المخيبة من إطلاق الروبوت "بارد" (Bard)، المدير التنفيذي لـ"غوغل"، سوندار بيتشاي، إلى توجيه مذكرة داخلية إلى الموظفين يدعوهم فيها إلى تخصيص 2 إلى 4 ساعات يوميا لتحسين مستوى "بارد".
وقال بيتشاي إن الأمر سيكون عبارة عن رحلة طويلة.
وجاء هذا التطور الذي كشفت عنه شبكة "سي أن بي سي" الأميركية، إثر التأثير المحدود الذي أحدثه الروبوت المنتظر بعد إطلاقه في 6 فبراير الجاري، علاوة على البيانات غير الدقيقة التي قدمها للمستخدمين، نتيجة سلسلة من الأخطاء فيه، وهو ما أدى إلى انخفاض سعر سهم الشركة 9 %.
وبالفعل، يواظب موظفو "جوجل" على اختبار روبوت المحادثة، بغية أن يكون دقيقا مثل منافسه "تشات جي بي تي".
وكانت "جوجل" تعتقد أن السوق العالمية لن تخرج من تحت عباءة محركها العملاق، الذي حقق نجاحا كبيرا خلال أكثر من 20 عاما، لكن روبوت الدردشة "تشات جي بي تي" تمكن من سرقة الأضواء منها في أشهر معدودة.